السياسة

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير أكثر من 50 نفقا على الحدود بين غزة ومصر خلال الأسبوع الماضي

مصدر مصرى : هروب إسرائيل من فشلها في القطاع يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع

أعلن الجيش الإسرائيلي، أن المهندسين العسكريين هدموا أكثر من 50 نفقا، تم اكتشافها على طول محور فيلادلفيا، وهي منطقة الحدود بين مصر وغزة، خلال الأسبوع الماضي.

ولم يوضح الجيش في بيانه، عدد الأنفاق التي عبرت إلى مصر، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ويُعتقد أن حركة “حماس” الفلسطينية، تستخدم الأنفاق على طول محور فيلادلفيا، لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.وكان مصدر مصري رفيع المستوى نفى، الشهر الجاري، مزاعم تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بوجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة. وقال المصدر قوله إن ما يتردد هو هروب إسرائيل من فشلها في القطاع، وهو ما يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع.

واستنكر المصدر “غض إسرائيل نظرها عن عمليات تهريب السلاح من إسرائيل للضفة الغربية لإيجاد مبرر للاستيلاء على الأراضي وممارسة مزيد من القتل والإبادة للفلسطينيين”، مشددا على أن إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع، مؤكدا أنها تستغل الأنفاق المغلقة في غزة لبث ادعاءات مغلوطة لتحقيق أهداف سياسية.

وأعلنت مصر في أكثر من مناسبة موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، محمّلة الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج المترتبة على هذا الإغلاق، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتبدأ اليوم الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى