سفير الشباب العربي يثمن الجهود الخليجية والعربية لتمكين الشباب وتحقيق استدامة التنمية
ثمن سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمستشار للتعاون الدولي وعضو الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي محمد بن عايض الهاجري الجهود المبذولة من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك من الدول العربية الاعضاء فى جامعة الدول العربية لتمكين الشباب الخليجى والعربي فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة فى مجالات الاقتصاد والسياسة والتقنية والحداثة وتعزيز مشاركتهم في صياغة تصورات المستقبل وتحسين مشاهد الحاضر ومحو معوقات الماضي بما يبذلون من طاقات تصب في مسار التمكين وزيادة الإنجازات في مختلف القطاعات.
وقال فى تصريح له اليوم بمناسبة اليوم الدولى للشباب ان تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحولاً جذرياً وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا إذا تم تمكين الشباب والعمل معهم على قدم المساواة وهو الامر الذي اكد عليه الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشاد الهاجري بمشاركة المملكة العربية السعودية والدول الخليجية والعربية العالم والمجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي للشباب، والذي يحل سنويًا في 12 أغسطس من كل عام، ويحتفي خلاله بالشباب مع التركيز على قضاياهم وإنجازاتهم بمختلف المجالات.
ودعا سفير الشباب العربي الى تبني قضية رعاية وتنمية الشباب على سلم أولويات الحكومات الوطنية والمجتمعات المحلية والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية وجعل الشباب العربي جزءً من صنع القرار وبناء المستقبل وصولاً إلى إقامة مجتمعات تتسم بالشمولية وأكثر قدرة على تحقيق اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عام 2030
واشار الى توصيات جامعة الدول العربية الى طرح المبادرات والبرامج الخاصة بالشباب من خلال العمل مع الشباب أنفسهم باعتبارهم الفرصة التنموية الأكبر في المنطقة العربية وهم مفتاح الحل لكافة المشاكل والتحديات التي تواجههم انطلاقاً من ايمانها بان المستقبل العربي يبدأ باكراً باستثمار الطاقات الشبابية المتدفقة وخاصة في سوق العمل وبشكل فعال للشباب، وكما هي الحكمة تقول ” إذا اردت مائة عام من الازدهار فأنبت البشر “.
يوافق يوم 12 اغسطس من كل عام اليوم العالمي للشباب، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر 1999، ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، كما يعتبر هذا اليوم فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه هذه الفئة في كل أنحاء العالم.