عاجل

الجيش الليبي: ليس لدينا أي خطط للتحرك نحو المعابر مع الجزائر

نفى اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، مدير إدارة الإعلام والتعبئة، أن تكون تحركات الجيش باتجاه الجنوب الغربي، تهدف للانتقال لمناطق جديدة غير التي توجد فيها، أو أي معابر مع دول الجوار.

وقال: “إن الجيش الليبي لا ينوي التحرك نحو أي أهداف داخلية في ليبيا، أو مناطق لا تتواجد بها القوات من قبل”.

وأضاف المسماري أن القوات التي تحركت باتجاه الجنوب الغربي، جاءت ضمن خطة تعزيز تواجد القوات المسلحة في القواعد والأماكن التي تتواجد بها، بهدف التصدي ومنع العمليات غير المشروعة التي يمكن أن تتم عبر الحدود، في ظل التوترات التي تشهدها بعض دول الجوار.

وأوضح المسماري أن التحركات في دول الجوار وخاصة في مالي والنيجر، استدعت إرسال تعزيزات للمناطق العسكرية التي تتواجد فيها قوات الجيش، لضبط الحدود.

ونفى المسماري ما تداولته بعض المواقع والقنوات، بشأن اعتزام الجيش الذهاب إلى منطقة غدامس، والسيطرة على المعابر الحدودية مع الجزائر.

شهدت العاصمة طرابلس حالة من الهلع، أمس، بعد استدعاء القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية لأفرادها على الفور.
عقب تحركات للقوات المسلحة العربية الليبية الليبي، باتجاه الجنوب الغربي، دعا الجهاز الوطني للقوى المساندة التابع لحكومة “الوحدة الوطنية الموقتة”، الخميس، منتسبي وحداته القتالية كافة إلى الالتحاق بوحداتهم على وجه السرعة، مطالبا “الوحدات القتالية برفع درجة الاستعداد القصوى”.

كما طلبت قوة العمليات المشتركة التابعة لحكومة “الوحدة الوطنية الموقتة”، من منتسبيها التواجد فورا في مقر القوة بتجهيزاتهم ومعداتهم.

في المقابل، قالت القوات المسلحة العربية الليبية في بيانها أمس إن التحركات تأتي ” تنفيذًا لتعليمات سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، بشأن التعبئة الدائمة والاستعداد لتنفيذ المهام على أكمل وجه”.

وتابع البيان الذي اطلعت”سبوتنيك”، على نسخة منه” بناءً على توجيهات رئيس أركان القوات البرية اللواء صدام حفتر، بشأن الاستعداد الدائم لتنفيذ التعليمات، وبحضور آمر اللواء 128 المعزز العميد حسن معتوق الزادمة، توجهت قوة من الوحدات العسكرية باللواء، رفقة باقي الوحدات برئاسة أركان القوات البرية، إلى مختلف مدن ومناطق الجنوب الغربي لليبيا، بهدف وضع خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية للوطن وتعزيز الأمن القومي للبلد واستقراره.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وكان من المقرر أن تجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون إجرائها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى