الصحة

د سمير محمد : التوحد .. أعراضه أسباب حدوثه وطرق العلاج المختلفه.. وأيضا كيفيه تشخيصه

مرض التوحد يصاب الأطفال عاده وفي سن مبكره و في الشهور الاولي

اعراض المرض

التوحد يتنوع ويختلف من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشمل:

  1. صعوبة التواصل الاجتماعي: مثل صعوبة التفاعل مع الآخرين، وصعوبة تطوير والحفاظ على الصداقات.
  2. سلوك تكراري أو متكرر: مثل حركات متكررة أو تكرار الأفعال أو الكلمات.
  3. صعوبة في التعبير عن الاهتمامات والمشاعر: مثل صعوبة التعبير عن السعادة أو الحزن بشكل مناسب.
  4. حساسية مفرطة للحواس: مثل حساسية للأصوات العالية أو الضوء الساطع.
  5. تفضيل الروتين والتغيير الصعب: مثل الحاجة إلى القيام بأنشطة معينة بنفس الترتيب ورفض التغيير.

هذه ليست قائمة شاملة، وقد يظهر لدى بعض الأشخاص أعراض أخرى أو تظهر الأعراض بشكل مختلف. إذا كنت تشتبه في وجود مرض التوحد، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

اعده للنشر/ د سمير محمد

هل يمكن اصابه الاشخاص الكبار بمرض التوحد

نعم، يمكن للأشخاص الكبار أن يصابوا بمرض التوحد. ومن الصعب تشخيص التوحد في الأشخاص البالغين بسبب تعقيد الأعراض وتنوعها. قد تساعد الفحوصات الجينية في تأكيد حدوث المرض، ولكنها ليست الطريقة الوحيدة للتشخيص. يتم تشخيص التوحد عادةً بواسطة فريق من المختصين الذين يقومون بتقييم السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي للشخص.

هل الفحوصات الطبيه تؤكد ألاصابه

فحوصات الرنين المغناطيسي للدماغ وتحاليل الدم عادة لا تستخدم لتشخيص التوحد. وإنما يعتمد
تشخيص التوحد بشكل أساسي على المراقبات السلوكية والتقييمات التي يقوم بها المتخصصون مثل الأطباء النفسيين وأطباء الأطفال التنمويين.

قد تشمل هذه التقييمات مقابلات مهيكلة مع الفرد ووالديه، بالإضافة إلى مراقبة تفاعلاتهم الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوكيات المتكررة. يشمل عملية التقييم أيضًا جمع معلومات من مصادر متعددة مثل المعلمين ومقدمي الرعاية للحصول على فهم شامل لتطور وسلوك الفرد.

ولكن تقنيات تصوير الدماغ مثل فحوصات الرنين المغناطيسي يمكن أن توفر رؤى قيمة حول هيكل ووظيفة الدماغ، إلا أنها غير محددة أو حساسة بما فيه الكفاية لتشخيص التوحد بمفردها. بالمثل، لم تُثبت فحوصات الدم كأدوات تشخيصية موثوقة للتوحد.
وكذلك الفحوصات الوراثيه التي يمكن ان تساعد ولكن بمفردها لا تؤكد حدوثه ولذلك يجب الاعتماد علي
اطباء متخصصين مؤهلين يتخصصون في تشخيص التوحد للحصول على تقييم وتشخيص دقيق. سيأخذون في الاعتبار تاريخ التنمية والسلوك وغيرها من المعلومات ذات الصلة لاتخاذ تشخيص مدروس ومعتمد علمياً.

العلاج

علاج مرض التوحد يتطلب نهجًا شاملاً وفريدًا لكل فرد، وقد يتضمن مجموعة من الاستراتيجيات والعلاجات التي تساعد على تحسين الحالة وتعزيز القدرات الاجتماعية والاتصالية. هناك عدة تقنيات وعلاجات يمكن استخدامها في علاج مرض التوحد، وتشمل:

  1. التدخل التربوي: يشمل تدريب السلوك وتعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل، وتحسين القدرات الأكاديمية والمهارات الحياتية.
  2. التدخل السلوكي التطبيقي: يهدف إلى تعزيز المهارات الاجتماعية والاتصالية وتقليل السلوكيات السلبية من خلال تحديد المكافآت وتعزيز السلوك المرغوب.
  3. العلاج السلوكي المعرفي: يركز على مساعدة الشخص المصاب بالتوحد في فهم وتحليل الأفكار والمشاعر وتعديل السلوكيات السلبية.
  4. العلاج باللعب: يستخدم الألعاب والأنشطة التفاعلية لتحسين المهارات الاجتماعية والتواصلية وتطوير المهارات الحركية.
  5. العلاج النفسي والتوجيهي: يساعد المصابين بالتوحد على التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية ويقدم الدعم النفسي لهم ولعائلاتهم.

أنواع اوً درجات التوحد

بالنسبة لدرجات مرض التوحد، فقد تم تصنيفه إلى عدة درجات استنادًا إلى مستوى الدعم الذي يحتاجه الفرد. هذه الدرجات هي:

  1. التوحد الشديد: يتطلب دعمًا مكثفًا ومستمرًا في العديد من المجالات الحياتية، بما في ذلك الاتصال والتواصل والمهارات الحياتية الأساسية.
  2. التوحد المعتدل: يتطلب دعمًا متوسطًا في مجالات الاتصال والتواصل والتحصيل الأكاديمي والمهارات الحياتية.
  3. التوحد الخفيف: يتطلب دعمًا خفيفًا في بعض المجالات مثل الاتصال والتواصل الاجتماعي.

مهما كانت درجة التوحد لدى الشخص، فإن التدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تحسين القدرات والمهارات وتحسين الجودة العامة للحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى