الصحة

د سمير محمد : الفرق بين مرض صعوبة اكتساب واستخدام المهارات والكتابه والقراءه

الفرق بين مرض صعوبة اكتساب واستخدام المهارات والكتابه والقراءه منذ الصغر عند بعض الأفراد وبين مرض التوحد ان مرض صعوبه اكتساب المهارات والتعلم يواجه فيها الأفراد تحديات كبيرة في اكتساب واستخدام المهارات مثل القراءة والكتابة والحساب. يمكن أن تؤثر هذه الصعوبة على قدرتهم على فهم ومعالجة المعلومات والتواصل بفعالية والمشاركة في الأنشطة اليومية. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من صعوبات اكتساب هذه المهارات إلى دعم إضافي وأساليب تدريس متخصصة لمساعدتهم على التعلم وتطوير المهارات.

اعده للنشر/ د سمير محمد

أما التوحد، فهو اضطراب عصبي يؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك. يتميز بمجموعة من الأعراض، بما في ذلك صعوبات في التفاعل الاجتماعي والسلوكيات المتكررة والاهتمامات المقيدة. يعتبر التوحد اضطراب طيفي، مما يعني أنه يمكن أن يظهر بشكل مختلف في كل فرد، من الخفيف إلى الشديد. يستفيد الأشخاص المصابون بالتوحد غالبًا من التدخل المبكر والتعليم المتخصص والعلاجات المصممة وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة.

على الرغم من أن كلا من صعوبات التعلم واكتساب المهارات والتوحد يمكن أن يؤثرا على قدرة الفرد على التعلم والتفاعل مع الآخرين، إلا أنهما حالتان متميزتان بسمات وتحديات مختلفة. من المهم أن ندرك ونفهم كل حالة بشكل صحيح لتوفير الدعم والتدخلات المناسبة للأفراد الذين قد يعانون من هذه الحالات. ى حالة يواجه فيها الأفراد تحديات كبيرة في اكتساب واستخدام المهارات مثل القراءة والكتابة والحساب. يمكن أن تؤثر هذه الصعوبة على قدرتهم على فهم ومعالجة المعلومات والتواصل بفعالية والمشاركة في الأنشطة اليومية. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من صعوبات شديدة في التعليم واكتساب المهاراتإلى دعم إضافي وأساليب تدريس متخصصة لمساعدتهم على التعلم
وتطوير المهارات

تشخيص صعوبة التعلم الشديدة يتطلب تقييم شامل للمهارات والأداء التعليمي للفرد. يتضمن ذلك استخدام أدوات واختبارات متخصصة لتقييم القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأخرى. يتعاون المختصون في التعلم الشديد مع المعلمين والوالدين لجمع المعلومات وتحليلها، وتحديد مدى تأثير صعوبة التعلم على قدرة الفرد على التعلم والتفاعل الاجتماعي.

بالنسبة للتوحد، يتم تشخيصه عن طريق تقييم سلوك وتفاعلات الشخص وملاحظة سلوكياته واهتماماته المحدودة. يشمل التشخيص أيضًا استخدام أدوات واختبارات قياسية لتقييم السلوك والتواصل والتفاعل الاجتماعي. يعتمد تشخيص التوحد أيضًا على استشارة متخصصين مثل أطباء الأطفال وأخصائيي النفس وأخصائيي التوحد لتحليل المعلومات وتقديم التشخيص النهائي.

من المهم أن يتم إجراء التشخيص بواسطة فريق متعدد التخصصات، يشمل الأطباء والمعالجين والمعلمين والأهل، لضمان حصول الفرد على التقييم الشامل والتشخيص الدقيق. ينبغي أن يتم توجيه الأفراد الذين يشتبه في إصابتهم بصعوبة التعلم الشديدة أو التوحد إلى مختصين مؤهلين لتقييم حالتهم وتقديم الدعم والتدخل اللازم.
ويشمل ذلك اجراء الفحوصات الطبيه والمعملية والأشعه وتحليلات كامله للدم وايضاً لا ننسي الفحوصات والتحليلات الوراثيه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى