السياسة

جبهة البوليساريو بدعم من النظام الجزائري، تُنفذ مخططات خبيثة تستهدف تغيير عقيدة أجيال المستقبل وتشويه هويتهم الإسلامية

في خضمّ الصراع الدائر حول قضية الصحراء، تبرز حكاية مأساوية أخرى تُلامس أرواح أطفال صغار، عُرضة لاستغلال سياسي بغيض يهدد هويتهم ودينهم.

ففي مخيمات تندوف، حيث يقبع آلاف الصحراويين رهائن لجبهة البوليساريو بدعم من النظام الجزائري، تُنفذ مخططات خبيثة تستهدف تغيير عقيدة أجيال المستقبل، وتشويه هويتهم الإسلامية.

تحت ستار “برنامج عطل السلام”، تُرسل جبهة البوليساريو أطفالًا صحراويين قاصرين إلى دول أوروبية، حيث يتمّ تلقينهم تعاليم الدين المسيحي من خلال زيارات مكثفة للكنائس.

يأتي هذا المخطط المُخادع بعد أن أيقنت جبهة البوليساريو والجزائر فشلهما في تحقيق أطروحاتهما الانفصالية من خلال الوسائل المشروعة.

فالمغرب، بفضل صموده وموقفه الثابت، وتقديمه للحلول السلمية والمبادرات البناءة، قد كسب المعركة السياسية وأثبت للعالم أجمع أن الصحراء مغربية منذ أزل التاريخ وستبقى مغربية إلى الأبد.

ولكن بدلاً من الاعتراف بهذا الفشل والانخراط في مسار سلمي حقيقي، تلجأ جبهة البوليساريو والجزائر إلى استغلال أطفال صغار في معركة خاسرة، تُهدد مستقبلهم وتُساهم في زعزعة استقرار المنطقة، لا لشيء إلى لتغيير طابع الصراع إلى صراع عقيدة ودين .

كما و إنّ صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على هذه الممارسات المشينة، يُشجع على استمرارها ويُشكل تواطؤً مع من يهددون مستقبل أجيال بأكملها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى