مصر تواجه منفردة اكبر مؤامرة دولية في التاريخ
أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومجموعه من الدول الأوربية حاصروا مصر لتحقيق أهداف إسرائيل
سينا مصرية وهتفضل مصرية ولن نقبل التهجير
علينا أن نعلم أن الحياد وقت الحرب خيانه
والمعارضة وقت الحرب خيانه
كيف يطالب البعض بالحرب مع إسرائيل ونحن لن نتحمل انقطاع الكهرباء لمدة ساعات
فماذا لو قامت الحرب واختفي الكثير من الأسواق وايام من انقطاع للكهرباء ونقص في السلع واستهداف محطات كهرباء أو أماكن خدمية
نعم من حقنا كشعب أن نعلم اسباب الازمه الحقيقية حتي نقدر الظرف ولذلك علي كل وزارة أن تملك الشفافية والمسئولية لمواجهة الازمه وتوضيحها للشعب
خرج اليوم رئيس الوزراء لمخاطبة الشعب بدلا من وزارة فشلت في مخاطبة المصريين
أن عرف المصري الأسباب الحقيقية سوف يقدر ويتحمل ويساعد الدولة
مصر تحتاج لحكومة حرب تلاحق خطوات الرئيس ودستور بصلاحيات تعطي الحكومة سلطة عقاب مافيا التجار وفساد السياسه والمال وفرض تسعيره جبرية مع العلم ان مصر لا يصلح لها نظام الحكم البرلماني بل الرئاسي
ولا يصلح لها الاقتصاد الحر بسبب موت ضمير التجار أصحاب الأجندات.
المصري الحقيقي يظهر في الشده ومساندته لوطنه ومؤسساته
الحقيقة عندنا مشاكل وسلبيات عندنا نقد لبعض الوزارات وتقصير المسئولين من حقنا ننقد ونطالب بحلول
لكن وقت الشده المصري غيور علي وطنه جدع وسند وجندي داعم لوطنه يدافع عنه بروحه ولا يهتم بمصالح شخصية والأهم عنده الوطن
دعونا نفكر جميعا
عندنا أزمة كهرباء والناس تسأل أنها تم حلها واخدنا قروض وعملنا محطات وعندنا حقل ظهر وغاز ولماذا تقطع الان
تعالي نوضح ببساطه الأسباب
مصر الوحيده في الشرق الأوسط التي تملك مصانع تسييل الغاز العملاقة وكان عندنا منتدي المتوسط إسرائيل واليونان وإيطاليا وقبرص وغيرهم
ومع بداية حرب غزة وموقف مصر الشريف أوقفت إسرائيل ضخ الغاز ومن بعدها بعض دول البحر المتوسط الأوروبية ما بين وقف أو تخفيض الإنتاج حسب توجيهات امريكا واسرائيل وكانت النتيجة توقف الغاز القادم من الخارج بالاضافه لمشاكل مؤقته تتعلق بحقل ظهر وشركة ايني الايطاليه وأرتفاع درجات الحرارة مما نتج عنه مضاعفة الاستهلاك
فأصبح مطلوب من الدولة شراء كميات من الغاز والمازوت لتشغيل المحطات وهذا يحتاج عمله صعبه
تم ضرب دخل قناة السويس بالاتفاق بين أمريكا والحوثيين لخسارة مصر دخل قناة السويس
تم ضرب السباحة بسبب عدم الاستقرار في المنطقة وإظهار مصر في حالة تربص للحرب مع إسرائيل بالاضافه للأزمة الاقتصادية العالمية
حصار اقتصادي امريكي اوروبي غير معلن علي مصر منذ سنه تقريبا ويزداد مع الوقت
عدد من المؤامرات لتركيع مصر التي رفضت 100 مليار وإسقاط الديون ومجموعه من المشروعات الاستثمارية ووقف سد النهضة والتهدئة في حدودك السودان وليبيا مقابل موافقة مصر علي تهجير الفلسطينيين لسيناء
وما يحدث الان هو عقاب للرفض
وتخاذل بعض الدول العربية من مساعدة ودعم مصر بل ورفض أغلبهم بيع الغاز لمصر بالأجل وطلب الدفع فوري
انتظر أن تتحرك دولة الإمارات الشقيقة واولاد زايد الخير لدعم مصر ليس تفضل علينا بل دعم لآخر جيش عربي قوي والاخت الكبري التي تواجه إسرائيل وامريكا وبريطانيا بالنيابة عن الجميع ونحن سند لكل الأشقاء وهذا واجب علينا
ما يحدث الان هو عقاب للرئيس عبد الفتاح السيسي علي رفضة هذه الصفقة
فقاموا بافتعال الأزمات لخنق الشعب المصري واثارته علي القيادة ولنشر الفوضى مثل يناير مره اخري مع خونة الداخل ولجان اخوان الشيطان
ويجب أن يكون ردنا نحن شعب مصر هو الصبر ودعم القيادة
ما يحدث هو معركة الوقت والصبر ودعم كل قرارات الدولة
هم يحاولون الضغط علي مصر بكل الطرق وذلك بعد فشلهم في جر مصر لبدأ الحرب حتي يتحد عليها الأساطيل الموجوده في البحرين المتوسط والأحمر ولكننا من نحدد الوقت والمكان المناسبين للرد وجيشنا جاهز للدفاع عن حدودنا وأرضنا أو أمننا القومي خارج الحدود أن أجبرتنا الظروف علي ذلك
ولا تنسي أن الجيش الاثيوبي يحاول إحتلال أراضي الصومال والسودان بل وانضم لمليشيات الدعم السريع في السودان لمحاربة الجيش السوداني وبريطانيا وامريكا وإسرائيل يدعمون مليشيات الإرهابيين المرتزقة ويدعموهم بالسلاح والمال
وعدم استقرار في ليبيا أنهم بحاصرونا ولكن الله معنا وجيشنا مستعد للدفاع عن الأرض وصقور مخابرات مصر تراقب الجميع وتفضحهم جميعا
قوة مصر في شعبها ودعمه لجيشه ونحن كلنا جنود للدفاع عن الوطن
اللهم احمي مصر واهلها الطيبين
تحيا مصر بقيادتها الشريفة وجيشها العظيم وشعبها الأبي
بقلم بنت مصر / إلهام اليماني
