عاجل

هناء أبو ديب : الوضع في غزة وليبيا والسودان يتطلب تدخلا عاجلا من الدول العربية

قالت البرلمانية الليبية، هناء أبو ديب إن “الأزمة الليبية وغزة هما قضيتان هامتان، تتطلبان اهتماما وتدخلا عاجلا من الدول العربية”.

وأضافت أن “الأمر ينطبق أيضا على السودان، وأنه على الدول العربية في اجتماعاتها، أن تتناول كل القضايا بعمق وجدية، من أجل حلول شاملة ومستدامة”.

وتابعت: “تعد ليبيا ضمن الأولويات في ظل أزمة غزة وفلسطين، لكن الأمر مرهون برغبة من يتحكمون في اللعبة السياسية خارج ليبيا، وبات من الضروري وضع خطط عمل واضحة لدعم الشعب الليبي والفلسطيني، وللعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

وشددت أبو ديب على “ضرورة وحدة الصف العربي، في مواجهة التحديات المشتركة، خاصة أن استعادة الاستقرار في ليبيا دون أزمات، يجعل من دورها أكثر فاعلية في الإقليم والعالم، والمساهمة في استقرار ونمو المنطقتين العربية والأفريقية”.

وبشأن تأثير الموقف العربي على الشأن الليبي، ترى أنه “يجب على الدول العربية أن تتحدث بصوت واحد وتعمل بروح التعاون لدعم العملية السياسية في ليبيا، ولحل الأزمة هناك، حتى تكون ليبيا لكل الليبيين، كما يجب أن تكون القرارات العربية موجهة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، وأن تلعب دورا فعالا في دعم الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد”.

وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.

ولم تنجح الجهود الأممية حتى الآن في توحيد الدولة المغاربية، في ظل غياب تام لدور الاتحاد المغاربي عن الساحة، بسبب الخلافات القائمة بين المغرب والجزائر.

وفي 17 فبراير/ شباط عام 1989، تم تأسيس اتحاد المغرب العربي، وكان يضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، وتعود فكرة إنشائه إلى أول مؤتمر للأحزاب المغاربية، والذي عقد في مدينة طنجة المغربية عام 1958، وضم ممثلين عن “حزب الاستقلال” المغربي و”الحزب الدستوري” التونسي و”جبهة التحرير الوطني” الجزائرية.

بعد استقلال الدول المغاربية أسست اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964، التي كانت تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين دول المغرب العربي، وجاء بعد ذلك بيان “جربة الوحدوي” بين ليبيا وتونس عام 1974 ومعاهدة “مستغانم” بين ليبيا والجزائر و”معاهدة الإخاء والوفاق” بين الجزائر وتونس وموريتانيا عام 1983، وهي جميعها خطوات مهدت لتأسيس الاتحاد ضمن جملة من الأهداف، أعلن عنها في “بيان زرالدة” في مدينة زرالدة الجزائرية عام 1988، ثم تم الإعلان عن تأسيس الاتحاد عام 1989.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى