مصر تبدأ تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري المتكامل مع الأردن والعراق
أكد وزير النقل المصري، كامل الوزير أن بلاده بدأت المرحلة الأولى من خط التجارة العربي اللوجستي المتعدد الوسائط بين مصر والأردن والعراق.ونقلت صحيفة “اليوم السابع”، اليوم الأحد، عن الوزير أن خط التجارة العربي اللوجستي المتكامل يأتي لربط نقل البضائع من دول الخليج بموانئ الدول الأوروبية والأمريكية، وهو عبارة عن تنسيق كامل بين وزارة النقل المصرية ووزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع شركة “الجسر العربي” للملاحة.
ويأتي تشغيل الخط العربي بناء على توجيهات الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والتي تقضي بتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات، حيث أضاف كامل الوزير أن “وزارة النقل تقوم بتنفيذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط (بري – سككي – نهري – بحري) وفي إطار الممر اللوجيستي طابا – العريش الجاري تنفيذه حالياً ضمن عدد 7 ممرات لوجيستية تنموية دولية متكاملة”.
وأشار الوزير إلى أن مصر حققت إنجازا جديدا في مجال النقل البحري وإنشاء خطوط النقل اللوجيستي، ما يجعل بلاده واحدة من المراكز العالمية للتجارة واللوجيستيات، لافتا إلى أن وزارته شغلت المرحلة الأولى من خط التجارة العربي بين مصر والأردن والعراق، من أجل خدمة نقل البضائع من دول الخليج العربي لموانئ الدول الأوروبية والأمريكية.ومن المفترض نقل البضائع عبر الشاحنات من العراق والأردن إلى ميناء العقبة الأردني، على أن تعبر الشاحنات بحريا داخل السفن إلى ميناء نويبع المصري، ومنه بريا إلى موانئ شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية من خلال طريق نويبع / طابا/ النفق، المار داخل شبه جزيرة سيناء للوصول، ثم شحنها فى السفن للموانئ الأوروبية والأمريكية.
ويعد خط التجارة العربي هو الأسرع في زمن الوصول والأقل تكلفة والأسهل في الإجراءات والفرص، حيث سيساهم في الربط بين دولتي العراق والأردن ودول الخليج عبر ميناء نويبع البحري إلى الموانئ المصرية المطلة على البحر المتوسط ومنها إلى السوق الأوروبية.وقبل أسبوعين، أعلن مدير عام شركة “الجسر العربي” الأردنية، عدنان العبادلة، تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية على البحر المتوسط، كبديل عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب.ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية أن الإعلان عن الخط الجديد يأتي بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف أعمالها في البحر الأحمر وباب المندب.