عاجل

الجارديان: هجمات اليمن على إسرائيل تعرض جهود السلام السعودية في اليمن للخطر

نقلا عن صحيفة الجارديان البريطانية، أفادت تقارير أن الولايات المتحدة مستعدة لمهاجمة المواقع العسكرية اليمنية ما لم يفرجوا عن السفينة المرتبطة بإسرائيل التي تم الاستيلاء عليها .

تضيف “في الأسبوع الماضي، استدعى السعوديون حكومة المرتزقة لإجراء مزيد من المحادثات في الرياض لتقديم خريطة طريق منقحة من شأنها أن تؤدي إلى مغادرة القوات الأجنبية، بما في ذلك القوات السعودية، في غضون ستة أشهر. ويتضمن اتفاق الميزانية الذي سيتم بموجبه تحويل مبالغ كبيرة من الجنوب الغني بالنفط إلى الشمال الفقير.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن منتقدي الاتفاق يزعمون أنه يمكّن “صنعاء”، لكن المملكة العربية السعودية، الحريصة على الخروج مما ثبت أنه تدخل عسكري غير حكيم في الحرب الأهلية في اليمن، تريد إنهاء مشاركتها في أسرع وقت ممكن. كما ستقوم السعودية أيضًا بتمويل دفع الرواتب لعشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين الذين لم يتقاضوا رواتبهم.

وتابعت “في جولتين من الاجتماعات، تم تحديد خارطة طريق سعودية متعددة المراحل أمام مجلس القيادة الرئاسي، وهو التابع الذي يمثل حكومة المرتزقة المدعومة من الأمم المتحدة وتحالف العدوان السعودي والإماراتي.

وأردفت إن “قادة صنعاء”، الذين أعلنوا أنفسهم جزءا من “محور المقاومة”، عازمون على إظهار التضامن العسكري مع الفلسطينيين في غزة. وأسقطت مدمرة أمريكية، صباح الخميس، دفعة ثالثة من صواريخ كروز أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل”.

تشير الصحيفة إلى أن البعض يعتبر صواريخ اليمن وطائراتها بدون طيار بمثابة عروض رمزية للتضامن مصممة للجمهور اليمني المحلي. ومع ذلك، تزايد القلق الدولي يوم الأحد عندما احتجز المقاتلون اليمنيون سفينة جالاكسي ليدر في غارة بطائرة هليكوبتر متطورة. وكان طاقم السفينة المكون من 25 شخصًا، والذي تديره اليابان، ومن بينهم 17 فلبينيًا، في رحلة من مصر إلى الهند.

وطبقا للتقرير فإن الجهود السعودية للتوصل إلى اتفاق سلام مع اليمن تتفاقم بسبب معارضة أجزاء من المجلس الرئاسي التابع لحكومة المرتزقة لشروطه على أساس أن الاتفاق لن يحتفظ بأموال كافية في جنوب البلاد. ومن شأن الصفقة أن تؤدي إلى توحيد البنكين المركزيين والعملة في البلاد. كما سيتم إنشاء منطقة عسكرية عازلة بين شمال اليمن والمملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن تجرى مناقشات حول إقامة دولة منفصلة للجنوب في وقت لاحق.

وتوقع التقرير أن تقوم الولايات المتحدة أيضًا بإعادة تنشيط القوات البحرية المشتركة لحماية السفن التجارية في ممرات التجارة الدولية في البحر الأحمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى