ظل إضراب الكاتب قضية مستمرة منذ أسابيع، حيث امتدت الاحتجاجات في جميع أنحاء لوس أنجلوس للمطالبة بأجور أفضل. لقد أثرت على العديد من جوانب صناعة الترفيه. من إيقاف إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية إلى منع الممثلين من الترويج لأعمالهم. وقد تأثر الأميركيون العرب العاملون في صناعة الترفيه بشكل خاص بهذا الإضراب. والعديد منهم ليس لديهم دخل ثابت أو أمن وظيفي.
ما هو الهدف من الإضراب؟
ينبع هذا الإضراب من هدف السماح للكتاب بالتوقيع على عقود مستقرة مع الشركات ذات الحد الأدنى العادل للأجور. اختلف كل من WGA (نقابة الكتاب الأمريكية) وAMPTP (تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون) على اتفاقية الحد الأدنى للأجور بحلول الموعد النهائي في الأول من مايو. وقد حفز هذا أعضاء WGA على الإضراب مباشرة بعد ذلك، وحث التحالف على الاتفاق على أجر معيشي. أعرب الممثلون والفنانون الذين لم يرغبوا في أن يكونوا متواطئين في هذا الوضع عن دعمهم للمتظاهرين من خلال الخروج من العروض الأولى للأفلام، مثل أوبنهايمر. شارك الكثيرون بالفعل في الاحتجاجات.
موقف عربي أميركي
تدرك الأقليات في الصناعة تأثير هذا الإضراب على التمثيل في وسائل الإعلام. يحتج الكثير من الناس من أجل الدعوة إلى “تمثيل ورؤية أكبر في قطاع الترفيه” (حمزة سمعان، وكالة الفضاء الكندية). يمكن لهذه الاتفاقية بين WGA وAMPTP أن تعمل على تجديد صناعة الترفيه بأكملها. دفع أجور كافية للجميع وكذلك تعزيز المزيد من التنوع على الشاشة.
ما التالي بالنسبة للإضراب؟
وحتى الآن سيستمر الإضراب إلى أجل غير مسمى. لقد وصل إلى علامة مرور 3 أشهر منذ الاحتجاج الأول. وبعد 100 يوم أخرى، قد يكون هذا الإضراب أطول إضراب للكاتب على الإطلاق. ويأمل المتظاهرون في نهاية المطاف في الحصول على تعويض عادل في جميع مجالات الإعلام، ومزيد من التمثيل، ومزيد من الاستقلالية في مكان العمل. إذا حقق المتظاهرون هدفهم، فيمكنهم تغيير الصناعة لجميع الأجيال القادمة – مما يجعل هوليوود مكان عمل شامل وآمن للجميع.
