الصين تعرب عن أملها في استمرار تنفيذ “اتفاقية الحبوب” بشكل شامل
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، عن أمل بكين في استمرار تنفيذ اتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود بشكل شامل، مؤكدة استعداد الصين لتعزيز العلاقات مع جميع الأطراف المعنية لضمان الأمن الغذائي. وقالت نينغ خلال إفادة صحافية: “نأمل في استمرار تنفيذ حزمة الاتفاق الخاصة بنقل الحبوب عبر البحر الأسود بطريقة متوازنة وشاملة وفعالة”.وأوضحت أن الصين “مستعدة لتعزيز التعاون مع جميع الأطراف في قطاع الأمن الغذائي والمساهمة في إقامة توافق دولي في هذا الشأن”.
وفي وقت سابق، أفاد بيان لمكتب منسق الأمم المتحدة لمبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب، بأنه لم يتم إرسال أي سفن لتصدير الأسمدة الروسية بموجب مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب والأسمدة منذ توقيعها العام الماضي.وجاء في البيان: “اتفاقية 22 يوليو(تموز) تسمح بتصدير الأسمدة (الروسية)، بما في ذلك الأمونيا، لكن لم يتم شحن أي منها بموجب المبادرة”.وأضاف: “منذ 29 أبريل (نسيان)، لم يُسمح لأي سفينة بالانتقال إلى ميناء “يوجني” (الجنوبي)، أحد الموانئ الثلاثة المدرجة في المبادرة”.
وتابع البيان: “تلقت البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 10% فقط من شحنات الذرة و40% من شحنات القمح في إطار المبادرة، بينما استوردت البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط 90% من الذرة و60% من القمح”.يذكر أن “مبادرة البحر الأسود”، التي تم التوقيع عليها، في 22 يوليو/ تموز 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تتضمن تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا، على أن يتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.كما ينص الجزء الثاني “مذكرة روسيا – الأمم المتحدة“، المصممة لمدة 3 سنوات، على إلغاء حظر الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام “سويفت” العالمي، واستئناف توريد الآلات الزراعية، وقطع الغيار والخدمة، وترميم خط أنابيب الأمونيا “توغلياتي أوديسا” وعدد من الإجراءات الأخرى.