تزامنا مع مناورات واشنطن وسول.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
في ثاني تجربة خلال أيام، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين “غير محددين”، بحسب الجيش الكوري الجنوبي.
وتأتي تجرية بيونغ يانغ بالتزامن مع مناورات عسكرية أمريكية-كورية جنوبية مشتركة هي الأوسع نطاقا منذ 5 سنوات.
وبحسب بيان لقيادة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، فقد “أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين غير محددين باتّجاه بحر الشرق”، في إشارة إلى بحر اليابان.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية أعلنت، الإثنين، أن “كوريا الشمالية اختبرت إطلاق صاروخي كروز استراتيجيين من غواصة، الأحد”، ويُستخدم لفظ استراتيجي عادة لوصف الأسلحة ذات القدرة النووية.
وذكرت الوكالة أن “الإطلاق اختبر العمليات الهجومية لوحدات الغواصة، التي تعد جزءا من الردع النووي لكوريا الشمالية”.
من جانبها، أكدت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية أن الجيش في حالة تأهب قصوى، وأنها تعمل مع واشنطن لتحليل تفاصيل عملية الإطلاق.
استفزاز خطير
وشددت القوات المسلحة الكورية الجنوبية على أن “تجارب بيونغ يانغ الصاروخية المتكررة استفزاز خطير يهدد السلم والأمن في المنطقة”.
وأوضحت، في بيان، أن “التدريبات المشتركة مع الجيش الأمريكي ستتم وفق المخطط”.
فيما اعتبر الجيش الأمريكي أن “تجارب كوريا الشمالية الصاروخية لا تشكل تهديدًا لبلادنا أو لحلفائنا”.
وبدأت القوات الكورية الجنوبية والقوات الأمريكية، الإثنين، مناورات مشتركة تستمر 11 يوما تحت عنوان درع الحرية 23 (فريدوم شيلد 23)”.
وكانت بيونغ يانغ هددت مؤخرا باتخاذ إجراءات مضادة إذا أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المزيد من التدريبات العسكرية.
وترفض واشنطن وسول اتهامات بيونغ يانغ المتكررة بأن “المناورات جزء من الاستعدادات لشن هجوم”.