بعد مانشستر يونايتد.. ليفربول يستر عورته المالية بثوب التذاكر
تعاني أندية إنجلترا الكبرى من أزمة اقتصادية خانقة رغم المكاسب المالية الضخمة التي تحققها من إيرادات الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج” وكذلك المشاركة في البطولات الأوروبية.
وتواجه أندية البريميرليج شبح الأزمات المالية في السنوات الأخيرة، بسبب التغيرات الاقتصادية العاصفة التي حدثت لاعتبارات عديدة، منها جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية.
ووسط هذه المصاعب الاقتصادية، أعلن نادي ليفربول الإنجليزي في بيان رسمي (الثلاثاء) زيادة أسعار تذاكر مبارياته على ملعب أنفيلد لأول مرة منذ 8 سنوات، على أمل الإسهام في حل أزماته المالية.
وأشار النادي الإنجليزي في بيانه إلى أن القرار سيطبق من الموسم المقبل 2023-2024، استغلالا لافتتاح مدرج جديد يستوعب 7 آلاف متفرج، لتزيد السعة الإجمالية للملعب إلى 61 ألف متفرج.
وأوضح ليفربول: “ستكون الزيادة بنسبة 2%، ليزيد سعر تذكرة المباراة الواحدة بجنيه إسترليني فقط، ولن تتجاوز الزيادة 17 جنيها إسترلينيا لأسعار التذاكر الموسمية لـ19 مباراة في الدوري”.
وبرر النادي الإنجليزي قراره بأنه جاء نتيجة لحدوث ارتفاع كبير في التكاليف في جميع أنحاء النادي في السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت تكاليف التشغيل السنوية لملعب أنفيلد بنسبة 40% تقريبًا.
وتابع البيان: “كما ارتفعت تكاليف تشغيل المرافق بنسبة 100% هذا الموسم، وقرار زيادة الأسعار تم بالتنسيق مع مجلس روابط مشجعي النادي”.
ومن المنتظر أن يستفيد نادي ليفربول من بيع 1000 تذكرة موسمية إضافية بعد افتتاح المدرج الجديد، بخلاف أكثر من 3 آلاف تذكرة للبيع بشكل فردي مع كل مباراة.
- ليفربول أول الأندية التي تحركت لمواجهة التضخم الاقتصادي، بل سبقه في هذه الخطوة غريمه الأزلي مانشستر يونايتد، بالإعلان في 20 فبراير/ شباط الماضي عن رفع أسعار تذاكر حضور مبارياته.
وقرر ملاك مانشستر يونايتد رفع الأسعار بنسبة 5%، بعدما بقيت ثابتة على مدار 11 عاما، بسبب ارتفاع تكلفة استضافة المباريات بنسبة 40% في آخر 5 سنوات، و11% في آخر 12 شهرا.
وأشار مانشستر يونايتد في بيانه حينها إلى أن أسعار تذاكر مبارياته ستبقى من بين أكثر الأسعار المعقولة بين أندية البريميرليج، بينما أكد ليفربول من جانبه أن أسعار تذاكره هي الأرخص في إنجلترا.