يبدأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك زيارة إلى باريس، الجمعة، على رأس وفد من 7 وزراء بحكومته، لحضور أول قمة بين البلدين منذ خمس سنوات.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، الخميس، إن “القمة ستكون قبل كل شيء فرصة لإعادة تأكيد وتعميق تعاوننا الوثيق بشأن الدعم العسكري لأوكرانيا، وهو أمر ضروري لاستعادة وحدة أراضيها”.
8 ملفات رئيسية
ويتضمن جدول أعمال القمة كذلك بحث التعاون في مجالات “مكافحة الإرهاب والتطرف، والشراكة الاستراتيجية، ومجالات الأمن والهجرة غير النظامية بين السواحل الفرنسية والبريطانية وفي المحيط الهندي، والطاقة في إطار عالمي، والطاقة النووية المدنية وتحديات المناخ، والعلاقات التجارية”.
وعقب وصوله، يعقد سوناك مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأمس الخميس، شدد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة وجود شراكة وثيقة بين بلاده وفرنسا.
وفي بيان، قال سوناك إن التاريخ المتجذر والتقارب والرؤية المشتركة بين بلدينا للتحديات العالمية تعني أن الشراكة الوثيقة بين لندن وباريس ليست مهمة فحسب، بل ضرورية.
وأضاف أنه في الوقت الذي نواجه فيه تهديدات جديدة وغير مسبوقة، فإنه من الضروري تعزيز أسس تحالفنا، لنكون جاهزين لمواجهة تحديات المستقبل.
أوكرانيا وحلف الناتو
ووفق مراقبين فإن الطرفين سيناقشان مكافحة الهجرة غير الشرعية، خصوصا بعد عبور أكثر من 45 ألف مهاجر قناة المانش باتجاه بريطانيا عام 2022، وهو رقم قياسي رغم إبرام اتفاقيات بين باريس ولندن بشأن هذا الموضوع.
وكذلك سيكون موضوع “تعزيز حلف شمال الأطلسي لحماية المواطنين” و”تعزيز قدرة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها الآن وعلى المدى الطويل” على طاولة النقاش أيضا، وفق فرانس برس.
