كتب /طاهر ابوزيد
تجسد مرحلة الروضة اهم مراحل بناء شخصية الطفل ،بل يمكن من خلال متابعة الطفل فى تلك المرحلة وبقياس بسيط لقدراته الذهنية والمهارية التنبؤ بمستقبل هذا الطفل ،ومن هنا تأتى اهمية دور الروضة فى تشكيل الطفل وتنمية مهاراته ،والتى يقع العبء الكبير فيها على المدرسة التابعه لها الروضة والقائمين على التدريس بها الذين يعدون امناء على تشكيل اللبنات الاولى لاطفالنا فى طريق مستقبلهم التعليمى
مقارنات كثيرة وجدالات واسعه بين اولياء الامور نشارك فيها احيانا حول روضة خاصه او روضة تابعة لمدرسة والفرق بينهما فى اكساب الطفل مايلزمه من مهارات فى تلك المرحلة الحساسة ،الا اننى انحاز دائما للروضات المدرسية التى تكسب الطفل مبكرا مهارات التعايش وسط الاطار التعليمى بمكوناته المختلفة من مدرسة ومدرسين مسؤلين مما يكون له عظيم الاثر فى التكيف المبكر للطفل على المناخ الدراسى وهو ما جعلنى اختار لابنى روضة مدرسة امير الشعراء الابتدائية التى تعد احد الروضات المتميزة بادرة عين شمس التعليمية ،وهنا لن اتكلم عن استفاده ابنى اياد منها سلوكيا واخلاقيا قبل التعليم ،وهو ما لاحظته من تطبيق عملى للرساله والهدف الذى يعلى دائما شعار ومسمى “التربية والتعليم “فدائما تاتى التربية قبل التعليم .
انا هنا لا اجامل على مستقبل طفلى الصغير انما ارى بعينى واتابع مدى تطوره العقلى والسلوكي وهو ما دفعني لمرات عديده لتقديم الشكر الواجب لقيادة مدرسة امير الشعراء الابتدائية اولا ثم للقائمين على الروضة بشكل خاص والذين جعلوا منها جنة للاطفال ببث السلوكيات الجميلة فيهم وتنمية مهاراتهم ،وان كنت مازلت انشد فيهم الكثير من اجل مستقبل تعليمى متميز لفلذات اكبادنا التى تمشى على الارض وهم يخطون اولى خطواتهم نحو التميز والتفوق
