رغم كل الازمات وحالة الكساد والانهيار الاقتصادي التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية منذ أزمة كورونا انتهاءا بالحرب الروسيه الاكورانيه وهو ما ادي إلي إغلاق الالاف من المانع أبوابها وتسريح موظفيها وعمالها الا ان هناك من تمسك ببصيص الأمل واختراق أسوار اليأس وتحقيق نجاحات غير مسبوقة .. أنها تجربة تعتبر قدوه لنا ويجب ان ننظر إليها بكل فخر واعتزاز وننقلها لكل مجالات الأنشطة الصناعية في مصر أنها قصة نجاح إحدي شركاتنا الوطنيه المهمه وهي شركة حلوان للاسمده فتحيه واجبه لكتيبة المقاتلين من عمال ومهندسين واداريين من أبناء هذه الشركة.
وتحيه خاصه لقائد كتيبة النجاح المهندس حسن عبد العليم الرجل صاحب البصمات الواضحة في كل المناصب التي تولاها عبر مسيرته الناجحه الطويله والذي حقق بالفعل معادلة صعبه جدآ خلال العامين الماضيين حيث حقق معدلات إنتاج فاقت الطاقه التصميميه ورغم كل التوقفات والتحديات الخارجية ولآن أحلام وطموحات المهندس حسن عبد العليم ليس لها حدود فقد انطلقت شركة حلوان للاسمده نحو تحقيق الحلم الذي أعتقد البعض انه شئ مستحيل حيث تم تحقيق معدلات إنتاج وتحقيق أرباح خلال العامين الماضيين بشكل لم يسبق له مثيل وبدأت الشركة تبحث عن أوجه نجاح جديدة فكانت الشراكة المتميزه لإنشاء الشركة العالميه لإنتاج الميثانول والتي تساهم فيها شركة حلوان للاسمده بنسبة ٣٥% وكذلك التفكير في انشاء شركة دوليه أخري لإنتاج الميلامين وذلك بهدف تعظيم القيمه المضافه لفائض الإنتاج من الامونيا…ومع كل هذه النجاحات والأرقام غير المسبوقه فأن المهندس حسن عبد العليم رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للاسمده كانت له رؤية شامله من حيث الأهتمام ببيئة العمل حيث تم توجيه خدمات اجتماعية وثقافيه وطبيه علي أعلي مستوي لكل أبناء الشركة وكذلك تقديم خدمات للمجتمع المحيط كجزء من رد الجميل لأهالي المناطق المحيطه بالمصنع…أنها قصة نجاح مكتمله قادها باقتدار ربان ماهر واحد الخبرات المصريه النادره وهو المهندس حسن عبد العليم فتحية تقدير واعتزاز لهذا الرجل
