رواد جمعية مصر الجديدة يزورون السفينة “لوجوس هوب” اكبر مكتبة عائمة في العالم
تنظم جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى ِغد الجمعة ، رحلة ثقافية وترفيهية لرواد كافة منصاتها الابداعية ، مكتبة مصر الجديدة ، متحف الطفل ، مكتبة المستقبل ، الى المحافظة الباسلة بور سعيد ، تزامنا مع رسو سقينة الكتب العائمة “لوجوس هوب” اكبر مكتبة متنقلة في العالم ، فى ميناء بورسعيد .
قال الدكتور نبيل حلمى ، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة العشرات من رواد مؤسسات الجمعية يزورون السفينة “لوجوس هوب” التي تصنف باعتبارها أكبر مكتبة عائمة في العالم، تأتى مصر لثانى مرة لها بعد 10 سنوات من زيارتها الاولى ، و تستمر لمدة 20 يوماً. جيث تستقبل زوارها من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً يوميًّا طوال فترة اقامتها ..
مشيرا الى حرص جمعية مصر الجديدة على التفاعل مع هذا الزخم الثقافى وذلك بتنظيم رحلتين الاولى يوم غد الحمعة والثانية يوم الثلاثاء ١٠ يناير الجارى ، من منطلق الدور الاجتماعى للجمعية باعتبارها جسر ثقافى تعبر من خلاله الى معرفة المزيد من ثقافات الشعوب والحضارات باختلاف ثقافاتها واطياف المعرفة ، وبما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للجمعية الرامية إلى تعزيز المعرفة والثقافة .
من جانبها قالت ايمان مهدى ، مدير مكتبة مصر الجديدة العامة القائمة على تنفيذ الرحلة ان سفينة “لوجوس هوب” تصنف باعتبارها أكبر مكتبة عائمة في العالم، وتستهدف بما تضمه من زخائر ثقافية تقدر بنحو 60 ألف كتاب، لنشر الثقافة في العالم والتشجيع على القراءة، ولذلك تتنقل سنوياً بين عشرات البلدان حول العالم .
اشارت مهدى ، الى ان السفينة تزور موانى الدول لعدة أسابيع في كل مرة تفتح الممرات لمئات بل وآلاف الزوار كل يوم. وتقدم معارض للكتب لأكثر من 60 الف عنوان كتاب، معظمها باللغة الإنجليزية، وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات للكبار والأطفال، بما في ذلك العلوم والرياضة والفنون واللغات ، مما يوفر للعديد من الزوار أول فرصة لهم على الإطلاق للاختيار من بين مجموعة واسعة من المؤلفات عالية الجودة.
بالإضافة إلى عروض تفاعلية تعريفية تقدمها السفينة “المكتبة” البالغ طولها 132 مترا ، وتتكون من تسعة طوابق، وتبلغ حمولتها 12519 طن، وبها مسرح يسع 400 فرد ، و يذكر ان السفينة زارت أكثر من 480 ميناء في أكثر من 150 دولة، واستقبلت أكثر من 49 مليون زائر على متنها خلال ١٣عاما، ولا تزال ترفع شعارا واضحا، وهو “تبادل المعارف وتقديم المساعدة والأمل” في كل ميناء تزوره.