دراسة : هناك علاقة بين ألعاب الفيديو وحالات الإغماء والموت المفاجئ للأطفال
أظهرت نتائج الأبحاث الطبية نتائج مفزعة حول تأثير الألعاب الإلكترونية وخاصة العنيفة منها على صحة قلب الطفل
أنذرت أبحاث علمية جديدة عن وجود ارتباط وثيق بين ألعاب الفيديو وبين تعرض الأطفال إلى مخاطر في صحة القلب وربما إلى الموت المفاجئ، في تهديد مباشر لحياتهم.
أظهرت نتيجة أبحاث طبية أجريت على 22 طفل في أستراليا نتائج مفزعة مفادها تعرض هؤلاء الأطفال إلى اضطرابات في دقات القلب خلال لعبهم لألعاب إلكترونية وخاصة العنيفة منها، حيث تعرض بعض الأطفال إلى الإغماء وتعرض بعضهم إلى اعتلال في صحة القلب أو تفاقم الحالة المرضية لديهم.
وأكدت الدراسة إلى أن ألعاب الفيديو قد تؤدي إلى السكتة القلبية المفاجأة والقاتلة في بعض الأحيان، مما يعزز من سببية موت الطفل البريطاني “جيك غالاغر” البالغ من العمر 16 عاما أثناء لعبه والذي تصدر خبر وفاته عناوين الأخبار على مستوى العالم.
وقام الباحثون من العلماء مراجعة قرابة 70 تقريرا ودراسة تتعلق بخطورة ألعاب الفيديو على صحة القلب، حيث وجد العلماء أن 19 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاما قد عانوا من عدم انتظام ضربات قلوبهم وتعرض 6 منهم إلى نوبات قلبية ووفاة 4 بشكل مفاجئ خلال لعبهم.
وصرح الطبيب الأسترالي “كلير إم لولي” المتخصص في صحة القلب والأوعية الدموية في مركز القلب للأطفال في سيدني: