فجّرت قضية تعيين خليفة للقائم بأعمال مرشد عام “جماعة الإخوان” إبراهيم منير، الذي توفي قبل أيام، الخلاف من جديد بين ما بات يُعرف بـ”جبهة إسطنبول” التي يقودها محمد حسين، و”جبهة لندن” التي كان يقودها منير قبل وفاته.
وبعد وفاة منير، أعلنت الجماعة المصنفة إرهابية في عدد من الدول العربية، تعيين محي الدين الزايط، قائماً بأعمال المرشد العام للجماعة خلفاً لمنير، قبل أن يعلن فرع الجماعة في إسطنبول تسمية محمود حسين للمنصب ذاته.
وقالت “جبهة إسطنبول” في الجماعة، الأربعاء، إن “مجلس شوراها العام قام بتفعيل العمل بالمادة الخامسة من اللائحة العامة للجماعة، وقرر أن يتولى محمود حسين مهام القائم بأعمال المرشد العام للجماعة”، وفق ما ذكرته في بيان لها.
وبعد ساعات، قال المتحدث باسم الجماعة في “جبهة لندن” أسامة سليمان، في تدوينة عبر “فيسبوك” إن “الجماعة تؤكد أن القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين هو محي الدين الزايط، لحين استكمال الترتيبات اللازمة بتسمية القائم بالأعمال، خلفاً لمنير”.
وتزعم كلا الجبهتين، أنهما تلقيتا رسالة تأييد من مرشد عام الجماعة محمد بديع، الذي يقضي حكماً بالسجن في مصر بعد إدانته وعدد من قادة الجماعة في القضية المعروفة بـ”اقتحام السجون” خلال أحداث ثورة يناير عام 2011 في مصر.
