مصر ترحب باتفاق “وقف العدائيات” بين الحكومة الإثيوبية وجبهة التيغراي
رحبت مصر باتفاق “وقف العدائيات” بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التيغراي، متمنية أن يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، في بيان صحفي اليوم، إن “إحلال السلام في إثيوبيا يُعد أملاً ومطلباً لجميع شعوب القارة الإفريقية نظراً لأهمية ذلك في تعزيز بنية السلم والأمن والاستقرار في القارة، وفى منطقة شرق أفريقيا على وجه الخصوص”.
وأعرب المتحدث عن تمنيات مصر في أن يتيح الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه في جنوب أفريقيا أمس الأربعاء، “الفرصة لحكومة وشعب إثيوبيا الشقيق لإزالة آثار النزاع ومعالجة أسبابه، ولتضميد الجروح وإعادة بناء السلام الاجتماعي”.
ونقل المتحدث شكر وتقدير مصر للجهود التي بذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقى، رئيس نيجيريا السابق أولوسيجين أوباسانجو، وأعضاء فريق الاتحاد الأفريقى رفيع المستوى لعملية السلام الإثيوبية، وأعضاء فريق الحكماء التابع للاتحاد الأفريقى، على ما بذلوه من جهد في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق.
كما وجه الشكر لرئيس دولة جنوب أفريقيا وحكومة بلاده على استضافتهم لهذه المحادثات.
ووافقت الحكومة الإثيوبية وزعماء إقليم تيغراي الانفصالي، على وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم في الحرب الأهلية بين الطرفين والتي أسفرت عن مقتل الآلاف.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، انخرطت الحكومة المركزية في إثيوبيا في قتال عنيف مع جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.