ديوان شعر أعواد الريحان المولود الأول للشاعر محمد حامد
كتب _ محمد سراج :
ياأعواد الريحان !حملى سلامى للمصطفى العدنان المعصومُ أحمدٌ أعظمُ من رأت عَينان من فى اللهِ شج وجههُ ودمت لهُ المقدمات فزادهُ عفواً وزادهُ !حسان ويوم الفتحِ يوم !لتقى الجمعان بالفضلِ جادَ ولو أذن لَقُلِّمت أعناقٌ ولانُصبت صُلبان وَضمضَ الجرحُ الدامى وألقاهُ طياتُ النسيان وَسقى رحمةً وبسطَ أوسعِ الأحضان فكانَ حضنهُ الرغدُ وكانَ أطيبُ الأوطان سَيدى عُرفت أوفى الناس عهداً وأمانةً وعُرفتَ بحراً للجودِ ماحواهُ شطءان وعرفت باليتمِ من يومِ المولدِ فعلمتَ البرايا رحمةَ أبوان ونَزلت عن جزعٍ فبكى وحن وماطاقَ منكَ هُجران وناديتَ قمراً فى السما فانشق فكانَ من أجلكَ قمران وفاضت منكَ اليدُ فكانت زلزالاٌ من أغزبِِ قيعان يامن خدهُ الوردُ وجبينهُ الذهبُ والفضةُ مجموعات والريقُ بركةٌ وترياقٌ ونبعُ جِنان والعرقُ طيبٌ ولأليءٌ وزهورٌ وريحان والفوءادُ ذكاهُ الجليل ماكذبَ ومامسهُ شيطان والصدق يعرف من قولهِ وقولهُ برهانٌ وتبيان والجودُ فاقَ الريحَ المرسله ماخشى فقرٌ ولا نقصان والخلقُ تاجُ المكارمِ كُلها ماساواك بينَ الورا !نسٌ ولاجان صلى عليك اللهُ ياخيرا الورا صلى عليك الله ياخيرَ !نسان صلى عليك الله يا شمس الهدى صلى عليك الله يا حبيب الرحمان