الصين تبرر واقعة إخراج الرئيس السابق من مؤتمر الحزب الشيوعي
بررت بكين، حادثة إخراج الرئيس الصيني السابق هوو جينتاو من ختام مؤتمر الحزب الشيوعي بطريقة بدت غريبة أمام الكاميرات.
وأفادت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الصيني السابق هو جينتاو “لم يكن بخير” حين غادر في شكل غير متوقع حفل اختتام مؤتمر الحزب الشيوعي
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة عبر تويتر “أصر هو جينتاو على حضور حفل الختام … رغم أنه احتاج الى وقت ليتعافى أخيرا”، مضيفة “حين شعر بأنه ليس بخير خلال الجلسة، رافقه فريقه الى قاعة محاذية ليستريح. إنه في حال أفضل بكثير الآن”.
وكان هوو، جالسا على يسار الرئيس الحالي شي جين بينغ، عندما أقدم اثنان من الموظفين على اقتياده إلى خارج الصالة الرئيسية بقاعة الشعب الكبرى في بكين أمام الكاميرات.
وأظهرت لقطات فيديو موظفا يحاول اقتياد الرئيس السابق البالغ من العمر 79 عاما من ذراعه، لكنه رفض. وحاول الموظف رفعه من مقعده، لكن الرئيس السابق أصر على المقاومة.
وحاول هوو جينتاو أن يأخذ معه وثائق كانت على طاولته وتعود على ما يبدو إلى الرئيس، لكن شي جين بينغ تمسك بها.
تلت ذلك محادثة استغرقت دقيقة بين هوو جينتاو والموظف.
واقتنع هوو بالرحيل رغما عنه على ما يبدو. وقد واكبه الموظف ممسكا بذراعه حتى المخرج، تاركاً مقعداً شاغراً بالقرب من شي جين بينغ.
وعندما كان واقفاً، أجرى هوو جينتاو حواراً قصيراً مع شي جين بينغ الذي رد من دون أن ينظر إليه، ومع رئيس الوزراء لي كه تشيانغ ، الذي ربت بطريقة ودية على كتفه. ولم يحرك الحضور ساكناً.
وجرت الوقائع بعيد دخول الصحافيين إلى قصر الشعب في بكين لتغطية المراسم الختامية لمؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، لكن قبل التصويت بالإجماع من قبل نحو 2300 مندوب من الحزب الشيوعي الصيني على إدراج “الدور المركزي” لشي جين بينغ في ميثاق الحزب.