التحقيق مع الغنوشي والعريض بتهمة إرسال مقاتلين إلى سوريا
قالت مصادر بحزب النهضة الإخواني في تونس لرويترز إن زعيم الحزب راشد الغنوشي والقيادي الإخواني علي العريض، سيمثلان للتحقيق الإثنين، بتهمة إرسال مقاتلين إلى سوريا.
وكانت رويترز نقلت عن الغنوشي قوله إنه سيمثل للتحقيق الإثنين.
وأوقفت السلطات التونسية الأسبوع الماضي، مسؤولين وسياسيين في إطار التحقيقات الجارية بشأن شبكات التسفير للقتال في سوريا وغيرها.
وأعلنت مصادر أمنية الأسبوع الماضي، أنه تم إيقاف النائب السابق في البرلمان عن حزب حركة النهضة الإخواني، الحبيب اللوز، في صفاقس من قبل فرقة مكافحة الإرهاب للتحقيق معه بملف التسفير.
والحبيب اللوز محسوب على الجناح المتشدد داخل الحركة، وصعد إلى المجلس الوطني التأسيسي الذي تولى صياغة دستور جديد لتونس بعد ثورة 2011 في الانتخابات التي أجريت بنفس العام، وظل نائباً عن النهضة حتى 2014 ثم توجه إلى نشاط الجمعيات.
وقبل أيام بدأ القضاء التونسي التحقيق أيضاً مع النائب السابق عن حركة النهضة في البرلمان ورجل الأعمال، محمد فريخة، مدير شركة “سيفاكس” الخاصة للطيران.
ومع اندلاع الحرب في سوريا ضد نظام بشار الأسد في 2011 ضمن انتفاضات الربيع العربي في المنطقة، توجه الآلاف من التونسيين للقتال ضمن صفوف كتائب إسلامية ومن ثم تحولت أعداد منهم إلى تنظيمات أخرى إرهابية من بينها داعش والنصرة.
واتهم نواب في البرلمان أحزاباً بعينها، من بينها حركة النهضة بشكل أساسي، بتيسير عمليات التسفير نحو تركيا ومنها إلى سوريا للقتال، عندما تولت السلطة بعد انتخابات 2011.
وفي 2017 قدرت الحكومة التونسية أعداد من سافروا للقتال في الخارج بنحو ثلاثة آلاف، توجه معظمهم إلى سوريا فيما قدر عدد العائدين إلى تونس آنذاك بنحو 800.