روسيا: ضربة ميناء أوديسا دمرت صواريخ أميركية
كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل تتعلق بالضربة التي وجهتها، لميناء أوديسا جنوب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الضربة على ميناء أوديسا، أدت إلى تدمير صواريخ أميركية مضادة للسفن من طراز “هاربون”.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الضربة “أخرجت عن الخدمة منشأة إصلاح وتحديث للسفن التابعة للقوات البحرية الأوكرانية”.
من جانبها، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن صواريخ روسية دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا.
وكتبت زاخاروفا على تلغرام أن “صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وأعلن الجيش الأوكراني، السبت، أن صواريخ روسية أصابت منشآت للبنية التحتية في ميناء أوديسا، بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق لإعادة فتح موانئ على البحر الأسود لاستئناف صادرات الحبوب.
وكتبت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا على تلغرام: “هاجم العدو ميناء أوديسا التجاري بصواريخ كروز من طراز كاليبر، وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين فيما أصاب صاروخان البنية التحتية للميناء”.
أزمة تصدير الحبوب
ووقعت روسيا وأوكرانيا، في إسطنبول، اتفاقا بدعم من الأمم المتحدة، يسمح بإعادة فتح موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.
ويشمل الاتفاق السماح للسفن الأوكرانية بتصدير الحبوب ونقلها عبر مياه البحر الأسود، على ألا تتعرض لها القوات البحرية الروسية، وأن يقوم مسؤولون أتراك بفحص الشحنات لضمان عدم استغلال الاتفاق لتهريب الأسلحة.
ورغم التفاؤل بالاتفاق، فقد صرّح المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، أوليه أوستينكو، بأن أوكرانيا يمكنها تصدير 60 مليون طن من الحبوب فيما بين ثمانية وتسعة أشهر إذا لم تكن الموانئ فيها محاصرة، لكن الضربة الروسية لميناء أوديسا تظهر أن الأمر لن يكون بهذه السهولة.
وأضاف المستشار أن أوكرانيا يمكنها أن تحقق إيرادات تبلغ عشرة مليارات دولار من بيع 20 مليون طن من الحبوب مخزنة بالصوامع و40 مليون طن من محصولها الجديد.
وبيّن أن إجمالي المحصول 60 مليون طن، منها 20 مليون طن للاستهلاك المحلي، وفقما نقلت “رويترز”.
وتابع “لو لم تكن الموانئ محاصرة وقلنا إننا نحتاج لنقل 60 مليون طن من الحبوب، لنقلنا هذه الكمية خلال ما بين ثمانية وتسعة أشهر”.