جائزة الأمير طلال ترصد مليون دولار أمريكي للعمل المناخي
كتب/أحمد فوزي
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، و رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الإجتماع الثالث و العشرين للجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اليوم الثلاثاء ٣١/٥/٢٠٢٢ في مقر أجفند.
حيث أقرت اللجنة بعد المداولات المشروعات الأربعة الفائزة في مجال العمل المناخي للعام ٢٠٢١، والتي جاءت على النحو التالي:
الفائز عن الفرع الأول مشروع “الطاقة المتجددة للخدمات الأساسية المتماشية مع الهدف ١٣” والمنفذ من قبل كهربائيون بلا حدود في جمهورية توغو.
الفائز عن الفرع الثاني مشروع “جهود المرأة من أجل مواجهة آثار تغير المناخ للفقراء في المناطق الحضرية في جنوب آسيا” والمنفذ من قبل جمعية غوجارات ماهيلا للإسكان في كل من بنغلاديش والهند ونيبال.
أما الفائز عن الفرع الثالث فهو مشروع ” توظيف الإمكانيات التجارية للعمل المناخي على أهداف التنمية المستدامة من خلال الرصد والمراقبة” والمنفذ من قبل مجلس الصناعة الجغرافية المكانية العالمي.
بينما فاز بالفرع الرابع للجائزة مشروع ضخ المياه لتنمية القرى والمزارع المقاومة للمناخ والمنفذ من قبل مؤسسة التنمية الأصلية البديلة في الفلبين.
و قد أقرت لجنة الجائزة في اجتماعها موضوع الجائزة للعام الحالي ٢٠٢٢ و يمثل الهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد) من أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، يذكر أن موضوعات جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، بحيث يتم تحديد موضوع الجائزة سنوياً من بين أحد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
و ذكر الأمير عبدالعزيز بن طلال في معرض افتتاحه للاجتماع:” حظيت الجائزة بمكانة مرموقة بين مصاف الجوائز التنموية، وانعكس ذلك على ارتفاع عدد الترشيحات لهذا العام، حيث وصلت الترشيحات إلى ١٤٦ مشروع من ٤٨ دولة تمثل أربعة قارات”.
و تتكون لجنة الجائزة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيساً، و عضوية كل من الملكة صوفيا- الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية و الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، و السيدة مرسيدس مينافرا – السيدة الأولى سابقاً لجمهورية الأرغواي و الرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، و البروفيسور محمد يونس – حائز جائزة نوبل للسلام و مؤسس بنك قرامين، و الدكتور أحمد محمد علي – رئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقا، والدكتور يوسف سيد عبدالله- مدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية سابقاً.