آفة الحرب ودواعيها وما تستطيع أن تفعله بالعبث بمقدرات الدول والمساس مباشرة بالأوضاع الإقتصادية للعالم أجمع وتأثيرها بالسلب على المجتمعات كافة إذن ما هى الحلول التى لابد وان تؤخذ بالاعتبار من رجال الإقتصاد على المستوى المحلى والدولى لمواجهة مثل هذه الكوارث وبحق ؟
وأين دور قادة الدول من إحتكار المؤسسات والمحال التجارية للسلع وغيرها وأين حق المواطنين الكادحين ( الغلابة ) من هذه العاصفة التى إجتاحت حقوقهم فى حياه إنسانية هى حق أصيل لهم فإننا نرى ولا يخفى على أحد أنه منذ بدأت بوادر الحرب بين إحدى الدول وأخرى وبدأت معها ارتفاعات صارخة وبصورة يومية للأسعار بل و الأخطر من ذلك أن ذات السلعة يزداد سعرها فى اليوم الواحد أكثر من مرة فمن المتحكم فى السوق وأين السلطات التى تراقب هذه التجاوزات بل ومن يتكفل بالأسر الفقيرة التى تعيش على يوم بيومه وأين حق السيدات المعيلات التى تتكفل برعاية نفسها وأبنائها وهى المنوطة بالحديث فى ظل هذه الأجواء المعتمه ومع مراعاة الدولة بفتح منافذ للبيع بأسعار مخفضة إلا أن هذا لا يكفى فلابد من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يغتنى فى هذه الفترات العصيبة على حساب الفقراء والمحتاجين فإنه لأمر جلل أن نرى سيدات يقفن على صناديق القمامة للبحث عن بواقى طعام لتتعايش منه هى وأبنائها حقا هو أمر أبكى الحجر الأصم لذلك وجب علينا أن ننادى بأعلى صوت لنا على السادة المسئولين إنتبهوا فالأمر هاااااام ووجب عليكم التدخل …
