30 دولة تشارك في مؤتمر المانحين الدولي للفلسطينيين
قال مسؤول حكومي فلسطيني، إنه من المقرر مشاركة 30 دولة بينها الولايات المتحدة الأمريكية وعدة مؤسسات دولية في مؤتمر المانحين الدولي للفلسطينيين المقرر في 10 مايو (أيار) المقبل في بروكسل.
وصرح مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات للإذاعة الفلسطينية الرسمية استيفان سلامة، بأن تحركات فلسطينية مكثفة تجري للتحضير للمؤتمر وحث الدول المشاركة على تقديم الدعم المالي اللازم للموازنة الفلسطينية.
وأوضح سلامة، أن مؤتمر المانحين سيبحث الوضع المالي الفلسطيني، وإيصال رسائل سياسية “في ظل محاولات إسرائيل التركيز على الإطار الاقتصادي فقط وعرقلة أي جهود لإطلاق عملية سياسية”.
وأكد على المطلب الفلسطيني للدول المانحة بإلزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة وحل الملفات المالية العالقة ووقف الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية إلى جانب زيادة الدعم الدولي للموازنة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استقبل أمس في مدينة رام الله وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت لبحث التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر المانحين الذي تترأسه أوسلو.
وبهذا الصدد أكد اشتية “أهمية أن يرتكز المؤتمر على حشد الدعم المالي لفلسطين، في ظل الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة وتجعلها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها”.
وطالب اشتية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة، ووقف الاقتطاعات “الجائرة” من أموال الضرائب الفلسطينية والإفراج عن الأموال المحتجزة.
كما شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أهمية العمل من أجل خلق مسار سياسي جاد لإنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ومنذ أربعة أشهر متتالية دفعت السلطة الفلسطينية للموظفين ما بين 70% إلى 80% من رواتبهم، علما أنها تشتكي من استمرار التراجع الحاد في المساعدات الدولية لميزانيتها من 1.3 مليار دولار في عام 2013 إلى 129 مليون دولار العام الماضي.