«حزب المحافظين» يحتفى بذكرى ثورة ١٩١٩ وسط حضور عدد كبير من السياسيين والمفكرين
نظم حزب المحافظين، ندوة للاحتفال بثورة ١٩١٩، بحضور عدد كبير من السياسيين والمفكرين.
ورحب المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، بالحضور، وأكد على أهمية أن تذكر كفاح هذا الشعب، والذى امتد لسنوات كثيرة، قائلا:” ثورة ١٩ ليست الأولى ولكن قبلها ثورات أخرى كثيرة، ثم الهوجة العرابية وبعدها سعد زغلول، وكان الشعب المصرى دائما شعب مكافح.
وأشار قرطام، إلى ارتفاع وعى الطبقة السياسية والتى أعطت لـ “سعد زغلول” شرعيته السياسية، مشيرا إلى أن حزب المحافظين يمارس فكر سعد زغلول وهو فكر الليبرالية المحافظة، الوسطية، التى تؤمن بنظام الحكم الدستورى، ولا تغفل القيم المجتمعية، من خلال الالتفات للقيم الأخلاقية التى تميزنا.
ونوه قرطام أن الزعيم سعد زغلول هو مؤسس الفكر الذى هو منهج حزب المحافظين.
أكد الحضور خلال الندوة عن اتصال ثورات مصر ببعضها ، وكل ثورة كانت مقدمة للأخرى بداية من ثورة ١٩٥٢ التى حققت مطالب الشعب.
فيما ذكر المحلل السياسى أشرف راضى،:” إن ثورة ٢٠١١ هى امتداد تاريخى لثورة ١٩، ولا يمكن فهم مطالب ثورة يناير دون فهم ثورة ١٩.
وثمن محمد إبراهيم، مستشار الكتلة النسائية المصرية، دور حزب المحافظين لاحتفاله بثورة ١٩، حيث مثلت الثورة حج الزاوية فى تاريخ مصر الحديث، وشاركت النساء بصورة كبيرة، وسقط أول الشهداء من السيدات للدفاع عن مصر.
وخلال كلمته قال النائب محمد عبد العليم داوود:” إن حزب المحافظين هو بديل حزب الوفد سياسيًا، لأن حزب الوفد يعانى ويسقط، وأن المتنفس الوحيد المحترم هو حزب المحافظين من خلال شخصياتهم المحترمه، وبعد ١٠٠ سنة من ثورة ١٩ نبحث عن أى ميزة من تراثنا”.
وفى سياق متصل، قال إيهاب الخولى النائب السابق ،والقيادى بحزب المحافظين ، إن حزب الوفد كان أحد نتائج ثورة ١٩، والثورات تؤسس للدول، من خلال الحراك الاجتماعى، وهو أحد نتائج الثورات .
ومن جانبه، قال كمال أبو عيطه، القيادى بحزب الكرامة:” إن البعض يحاول افتعال معارك بأثر رجعى فى التاريخ، وكل ثورات مصر متصلة غير منقطعه، وكل ثورة مقدمة لثورة أخرى ، وثورة ٥٢ حققت مصالح الشعب المصرى، وهى انقلاب تحول لثورة بمباركة الشعب.