المستشار وجدي سيفين : في ٢٥ يناير ٢٠١١ قامت مظاهرات صاخبة شعارها .. عيش .. حرية .. كرامة إنسانية
وقتها جميع أبناء الشعب اعتبروها انتفاضة شعبية للتعبير عن سوء أوضاع الحكم في الدولة المصرية ورسالة إلي القيادة السياسية لتغيير الأوضاع والقيام ببعض الإصلاحات التي يريدها الشعب وإنهاء فكرة التوريث
لكن سرعان ما تحولت هذه الانتفاضة بقيادة الإخوان المجرمين
الي محاولة لتخريب الدولة المصرية بمعاونة جهات خارجية لإسقاط مصر في مستنقع العنف والتقسيم والدمار
وكان استهداف جهاز الشرطة المصرية من أهم أولويات الإخوان المجرمين واعاونهم في الخارج
ليحكموا سيطرتهم علي الشعب المصري ومقاليد الحكم في الدولة
وامعانا وتأكيدا للعداء للشرطة المصرية الوطنية قاموا باختيار هذا اليوم واعتبره عيدا لثورتهم المدبرة
ولكن بعد تصحيح المسار وانكشاف تامرهم أمام جميع أبناء الشعب المصري في الثورة الحقيقة في ٣٠ يونيو ٢٠١٣
والتي استعادت الوطن المخطوف من أيدي المجرمين وغيرت المفاهيم وصححت الأوضاع
عاد الينا ٢٥ يناير عيدا للشرطة المصرية الوطنية
بعد صراع مرير مع الإرهاب الأسود بعد أن انكشف الوجه القبيح للاخوان المجرمين واعاونهم في الداخل والخارج
عاد ( ٢٥ يناير ) عيدا للشرطة المصرية الوطنية بعد أن دفع شهداء من كوادر الشرطة دماؤهم الغالية دفاعا عن تراب الوطن الغالي
في ملحمة وطنية استعادت مصر فيها أمنها وامانها بيد أبناؤها الظباط والجنود المخلصين
رجعت هيبة الدولة المصرية بقيادة الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي( حورس ) مصر الجديد وباعث نهضتها الحقيقية
وتحقق الإصلاح في جهاز الشرطة بجميع قطاعاته وصار جهازا لأمن الوطن والمواطن المصري
تحية إجلال وتقدير لكل كوادر جهاز الشرطة المصرية الوطنية في عيدهم
وسيظل يوم ( ٢٥ يناير ) عيد الشرطة
رغم انف الحاقدين والأشرار
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
بابناؤها وكوادرها المخلصين