السلال زيارة الرئيس السنوية للكاتدرائية تؤكد وترسخ الوحدة الوطنية في الجمهورية الجديدة
كتب محمد مرسي
اشار اللواءسبد السلال المستشارالامني لهيئة دعم الرئيس ومؤسسات الدولة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو أول رئيس يحرص بصفة دائمة على تهنئه و مشاركة الأقباط في كافة مناسباتهم، مما يؤكد على الوحدة الوطنية التى تنعم بها مصر مهما حاول أهل الشر استغلال الفتن بين الحين والآخر، وأن مسلمي وأقباط مصر هم دائما نسيج واحد لا يمكن لقوة على وجه الأرض أن تفتت هذا النسيج وتؤثر على تلك الوحدة.
وقال السلال، في بيان له، أن الجمهورية الجديدة التى نعيشها تقوم على مبدأ العدل والمساواة وحرية العقيدة، لافتاً، أن الرئيس السيسي، لم يترك أي مناسبة تخص أي فئة من المصريين إلا وقام بتقديم التهنئة والمشاركة فيها وهو ما يرسخ ويثبت دعائم الوحدة الوطنية المصرية دائما.
وأشار الي أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية لتقديم التهنئه الى الاخوه الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد تكشف الصورة الحقيقية لتكاتف ووحدة الشعب المصري التى يصعب على أي كيان أو قوة مهما كانت أن تفرقهم أو تحدث الوقيعه بينهم .
اكد علي أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال زيارته للكاتدرائية والرسائل الهامة العديدة التي حملتها تلك الكلمة الهامة في هذه المناسبة الدينية، مؤكدا على أن الرئيس حدد ملامح رئيسية للجمهورية الجديدة واصفا بأنها جمهورية الحلم والأمل والعلم والعمل، القادرة وليست الغاشمة وليست المستسلمة، وأن جميع المصريين على قلب رجل واحد في بناء وطنهم ، وأن الجميع يعيش في وطن واحد دون تفرقة أو تمييز .
ووجه السلال أرق التهاني للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكدرية بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، و لجموع أقباط مصر في الداخل والخارج بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنيا لهم ولشعب مصر عاما ملؤه الخير والبركة.