د/ المستشارة عصمت الميرغنى مؤسس ورئيسة الحزب الاجتماعى الحر ومؤسس ورئيسة الاتحاد الافرواسيوى لحقوق الانسان تهنئ البابا تواضروس الثاني وجميع قيادات الكنائس والأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تقدمت د/ المستشارة عصمت الميرغنى مؤسس ورئيسة الحزب الاجتماعى الحر ومؤسس ورئيسة الاتحاد الافرواسيوى لحقوق الانسان بالتهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع قيادات الكنائس المصرية والأخوة الأقباط داخل مصر وخارجها، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعية المولى عز وجل أن يعود تلك الأيام بالخير واليمن و البركات على سائر المسلمين والمسيحيين.
وأكدت أن الإخوة الأقباط يعيشون تحت مظلة وطن واحد مع الإخوة المسلمين .. الجميع متساوون في الحقوق والواجبات، ولا تفرقة بين مصري واحد بسبب العرق أو الديانه أو اللون، داعية الله أن يبعد الفتن والمؤمرات بين سائر صفوف المصريين، وادام الله الاتحاد والتماسك والمحبة واواصر السلام بين جموع الشعب المصرى. ولفتت د/ المستشارة عصمت الميرغنى أن الجميع يعيش تحت لواء الوطن، يربطهم نسيجا واحدا، ولن يستطيع أحدا مهما بلغ أن يفرق بين هذه الوحدة، ببث الشائعات أو الفتن، فالمصريين يدا واحده وسيظلون متماسكين رغم الشدائد والتحديات التي تواجه الدولة المصرية. وأضافت أن الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، ليس مقتصر فقط على الأخوة الأقباط، بل أنه عيدا لسائر المصريين، قائلة : ان الشعب المصري دائما يظهر معدنه الأصيل في التعامل مع بعضه البعض في كافة المناسبات ويصدر صورة إيجابية وحضارية عن وحدة وتماسك عنصري الأمة المصرية.
