المنوعات

السياسي المصري ” سيد الأسيوطي ” تصريحات الحكومة الألمانية تدخل سافر نرفضه بشده والقضاء المصري خط أحمر.

خلال تصريح له لبعض المواقع الإخبارية.. تعليقا علي التصريحات الألمانية بالافراج عن بعض المحبوسين المصريين علي ذمة قضايا.
قال السياسي المصري ” سيد حسن الأسيوطي ” المتحدث الرسمي باسم اتحاد الاحزاب والقوي الوطنية المصرية. ومنسق ائتلاف احنا الشعب.
أن تصريحات الحكومة الألمانية عن الحبوسين طبقا للقانون المصري وأحكام قضائية نهائية. تعد تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري وهو ما نرفضه جملة و تفصيلا. فمصر دولة كبيرة وزات سيادة وبها مؤسسات وطنية عريقة ويحكمها الدستور والقانون. وليس هناك أحد مصر فوق القانون مهما كانت صفته او صلاته الداخلية او الخارجية.

وأضاف ” الأسيوطي ” ان القضاء المصري الشامخ له تاريخ مشرف وله استقلاليته ونزاته التي يشهد بها الجميع في كافة المحافل الدولة ولا يقبل المزايدة من احد سوء في الداخل او الخارج.
وما صرحت به الحكومة الألمانية سقطه كبيرة تنم عن غباء سياسي وعدم المسؤولية وانها موجهه قولا واحدآ ضد مصر لاغراض وأهداف اخري.
و أكد ” الأسيوطي ” أن علي الجميع أن يعلم أن مصر قيادة وشعبا لن ولم تقبل اي املاءت او تدخلات خارجية. وان ملف حقوق الإنسان أصبح ملف عقيم.
فمصر اليوم في ظل قيادتها السياسية الوطنية الحكيمة.
تعد من أكثر الدول اهتماما بحقوق الإنسان في الشرق الأوسط. والامثلة كثيرة في ملف حقوق الإنسان دون مزايدة او مواربه وكان آخرها مشروع (حياة كريمة ) الذي كان حلم يحلم به الجميع و هو يحفظ كرامة الإنسان المصري في كافة مناحي الحياة و إلغاء ( حالة الطوارئ ) التي كانت أيضا مطلب والتي كان يتم العمل به منذ عقود.
وتابع ” الأسيوطي ” علي الحكومة الألمانية و حكومات الاتحاد الأوروبي ودول العالم كافة أن يعيدو حسابتها بشأن مصر و تصحيح أفكارهم المغلوطة وعدم الإنسياق وراء التقارير والبيانات الغرضة الكاذبة التي تصدرها بعض المنظمات المشبوه الموجهه التي لا هدف لهم إلا تحصيل الأموال من اي جهه مهما كانت خطورتها و توجهاتها.
وفي النهاية مصر دولة كبيرة مستقلة ذات سيادة و صاحبة تاريخ وبها مؤسسات عريقه يحكمها الدستور و القانون ولها دور محوري في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة و يجب احترامها وعدم التدخل في شؤونها الداخلة باي شكل من الأشكال. حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش وتحيا مصر دائما وابدا رغم أنف الحاقدين والمتربصين والمفسدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى