عاجل

مبادرة تستهدف وضع حلا للأزمة السياسية التي تشهدها ليبيا

حفتر وسيف الإسلام القذافي قطبا حل الأزمة السياسية الليبية

تعيش ليبيا حالة من الترقب والاستعداد لإجراء الإنتخابات الرئاسية المقرر إنعقادها 24 ديسمبر من العام الجاري، وسط تخوف من أن يتم تأجيلها على يد المسؤولين في الحكومة الموقتة، أو على يد الميليشيات المُسيطرة على الغرب الليبي ومُتخوفة من خيار الشعب الذي سيصوت لصالح أكثر شخصية داعمة لفكرة إخراج المرتزقة من البلاد.

في هذا السياق، قال محمد بشير، المحلل السياسي الليبي، إن هناك مبادرة تستهدف وضع حلا للأزمة السياسية التي تشهدها ليبيا، وتضع حلا للتناحر بين الأطراف السياسية المختلفة في الشارع الليبي، موضحا أن طرفيها الرئيسيين هما المشير خليفة حفتر القائد العام السابق للجيش الليبي، وسيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

وكشف بشير، خلال تصريحات لوسائل إعلام ليبية، تفاصيل المبادرة، التي ستشهد تحالفا بين المشير خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي، خلال الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد، مضمونها أن سيف الإسلام القذافي وأنصاره سيدعمون حفتر رئيسا للبلاد وقائدا أعلى للقوات المسلحة، مقابل تسمية نجل القذافي رئيسا للوزراء، ويتولى تشكيل الحكومة بكامل حقائبها، بما فيها الوزارات السيادية.

وأكد أن هناك اتجاه داخل حراك “مانديلا ليبيا”، الداعم لترشح سيف الإسلام القذافي رئيسًا لليبيا، لقبول هذه المبادرة، خاصة بعد العراقيل القانونية الداخلية والخارجية التي وضعت أمام ترشح نجل القذافي للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن المبادرة تدعمها أطراف دولية وأجنبية عدة.

وأعلن مجلس النواب الليبي، قبل شهرين، إعادة النظر في مشروع قانون ينظم الانتخابات الرئاسية المرتقبة نهاية العام الجاري خصوصا فيما يتعلق بحق الترشح وإجراءاته، وفي إشارة ضمنية لسيف الإسلام القذافي، شدد رئيس المجلس عقيلة صالح أنه لا يحق لأي شخص محكوم عليه الترشح لرئاسة الدولة الليبية.

وكانت صحيفة “تايمز” البريطانية قد أجرت حوارا مع سيف الإسلام القذافي من مدينة الزنتان بليبيا، ونقلت عنه أنه يخطط للعودة إلى الحياة العامة وينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى