وقوع اشتباكات مسلحة في منطقة صلاح الدين بالعاصمة الليبية طرابلس… ومصادر تكشف الأسباب
ذكرت مصادر محلية ليبية في العاصمة طرابلس، عودة الاشتباكات المسلحة بين المتنازعة في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس.
وأكدت مصادر محلية من سكان منطقة صلاح الدين على أن “اشتباكات قوية الآن تسمع بمنطقة صلاح الدين في طرابلس”.
ووقعت اشتباكات عنيفة، فجر الجمعة، ومازالت مستمرة، بين قوة دعم الاستقرار واللواء 444 اللذان شكل بقرار من المجلس الرئاسي السابق برئاسة فائز السراج ، في العاصمة الليبية طرابلس.
وكشفت مصادر محلية أن الاشتباكات التي اندلعت وتيرتها فجر اليوم الجمعة، مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة، في منطقة صلاح الدين وطريق السدرة، جنوبي العاصمة طرابلس.
“الاشتباكات التي وقعت في العاصمة طرابلس جاءت في إطار توسيع نفوذ غنيوة الكلكي”.
وأضافت المصادر أن “جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده غنيوة الكلكي يسعى لبسط سيطرته على مناطق اللواء 444، الذي يقوده محمود حمزة، وأن هناك بعض الجوانب غير المعلنة تتعلق بأموال ومصالح اقتصادية”.
كما أكدت المصادر أن “الأصوات التي سمعت منذ قليل في منطقة صلاح الدين لم تستمر كثيرا، وعاد الهدوء من للمنطقة، في ظل احتمالية تجدد الاشتباكات مرة أخرى”.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، صرح أمس الخميس، بأنه لا حل للأزمة في ليبيا إلا من خلال إجراء الانتخابات العامة عبر الاقتراع المباشر، لافتا إلى أنه لن يكون هناك مصالحة وطنية قبل انتخاب الرئيس الجديد في ليبيا.
وأوضح أن هناك انقساما وإذا لم تتم الانتخابات سيكون الموقف في ليبيا أسوأ، مضيفا أن ذلك سيؤدي إلى التقسيم والفوضى واستمرار الحرب.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).