مصر تكشف توقعاتها عن عدد السياح الروس الوافدين إلى البلاد بعد عودة الطيران
كتبت – علياء الشناوى
رحبت نائبة وزير السياحة في مصر، غادة شلبي، بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف الطيران العارض (الشارتر)، بين بلادها وروسيا.
وقالت شلبي=”بالطبع قرار الرئيس الروسي باستئناف الطيران العارض بين مصر وروسيا قرار إيجابي جدا، ونرحب به؛ والقرار يؤكد عمق وصدق العلاقات بين البلدين، وكنا ننتظر هذا القرار من فترة”.
وأضافت: “القرار استقبل بحرارة من قطاع السياحة في مصر. وبخصوص توقيت الاستئناف، أتصور أن اللجنة التي ستنعقد في روسيا، هي من سيقرر الموعد. القرار يعود للجانب الروسي، ونحن نحترم أي موعد يقرره الجانب الروسي، وما تراه اللجنة من إجراءات ترغب في وضعها للاطمئنان على السائحين الروس”.
وأكدت شلبي أن المقاصد السياحية المصرية تستقبل السائحين من كافة أرجاء العالم، منذ عام كامل، وبالتالي توجد ثقة شديدة في الإجراءات المطبقة، واختبرت بالفعل في المنشآت السياحية والمطارات والمنشآت الأثرية.
وتابعت قائلة: “أتصور أن عدد السائحين الروس الذين سيأتون لمصر بعد عودة الطيران العارض، من 300 إلى 400 ألف سائح شهريا، وهذا العدد جيد جدا ونتمنى زيادته”.
ونوهت نائبة وزير السياحة إلى المنتجعات المصرية والفنادق المصرية معدة لاستقبال هذه الأعداد، وكان لدى الوزارة توقع برفع الحظر، وبالتالي تم توجيه المنشآت السياحية والفندقية، منذ فترة، لمراجعة إجراءاتها واعتمادها للعمل.
وأكدت المسؤولة المصرية، أن أي منشأة سياحية لن تعمل، دون الحصول على الشهادة الصحية، من وزارة السياحة ووزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية؛ ويتم كذلك مراجعة إجراءات النقل البري والبحري.
وأشارت شلبي إلى الإجراءات الاحترازية منشورة ومعلومة لمشغلي الخدمة السياحية؛ وهناك أفلام دعائية وترويجية تم إنتاجها على مدى العام الماضي وترغب وزارة السياحة بعرضها على الميديا الروسية، لتعريف السائح الروسي بالإجراءات المتخذة.
ونوهت إلى أن بعض السائحين من روسيا يقدمون إلى البلاد، من خلال مطار القاهرة، وهم لديهم العلم الكافي بكل الإجراءات، ومرحب بهم دائما.
ورفع الرئيس الروسي حظر الطيران العارض مع مصر وروسيا، بعد نحو 6 سنوات من توقف الرحلات، إثر سقوط طائرة ركاب روسية في صحراء سيناء، ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها، بعد تعرضها لعمل إرهابي.