ثقافه وفنون

مصر… نقابة الأطباء تكشف مصير الطبيب المتسبب في أزمة الفنانة ياسمين عبد العزيز

كشفت نقابة الأطباء في مصر، مصير الطبيب المتسبب في أزمة الفنانة ياسمين عبد العزيز، بعد الإعلان عن مرضها وتواجدها في العناية المركزة.

وقال عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر إبراهيم الزيات: “إن في حالة إثبات بأن ما حدث مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز خطأ طبي، سيحاسب بكل الطرق، سواء عن طريق القانون في النيابة العامة، أو عن طريق الحساب في النقابة”.

وشدد الزيات على أن الحساب يشمل جميع الأطباء “حتى لو اسمه كبير”، والحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم وحتى الشطب من النقابة نهائيا وإيقافه عن العمل.

ولفت إلى أن “استخدام المنظار الجراحي له إرشادات دولية يجب أن تتبع، وإذا خالف شخص هذه الإرشادات يدخل في إطار الإهمال الطبي، كما أن هذه الإرشادات تحدد الأماكن التي يتم فيها استخدام هذا المنظار”، مؤكدا أن عقوبة الإهمال الطبي تحدد على حسب الخطأ والجرم.

وتداولت مواقع إخبارية مصرية خبر تعرض ياسمين عبد العزيز لوعكة صحية، أدت إلى خضوعها لعملية جراحية دقيقة، ونتج عنها خطأ جراحي من أحد الأطباء ما سبب بإصابتها بتلوث بكتيري نقلت على إثره إلى غرفة العناية المركزة، كما تضامن الكثير من الفنانين والمتابعين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع حالة ياسمين الصحية بالتعليقات الإيجابية والدعاء لها.

وكان الفنان المصري تامر مجدي كشف، تفاصيل الحالة الصحية للفنانة، بعد ساعات من إعلان زوجها أحمد العوضي مرورها بأزمة صحية، وطلب من محبيها الدعاء لها. وقال مجدي عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “ياسمين دخلت في غيبوبة تامة بقالها 14 ساعة بسبب خطأ طبي أثناء إجرائها عملية”.

كما تدخل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأصدر توجيها، في وقت سابق بشأن ياسمين عبد العزيز، وقال شقيقها الفنان وائل عبد العزيز في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “نشكر سياده رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي والد لكل المصريين علي إرسال فريق طبي متكامل لمتابعه الحالة والإشراف علي أطباء إجراء العمليه آملين من الله عز وجل الشفاء العاجل لبنتنا”.

وفي منشور آخر، طالب الصحفيين ورواد مواقع التواصل بعدم نشر تصريحات أو صور غير صحيحة بشأن الحالة الصحية لشقيقته، والاكتفاء بالدعاء لها بالشفاء. وقال: “لما نطمن وتستقر الحالة هنطمن الناس عليها وكل ما نطلبه الآن الدعاء في الأيام المفترجة دي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى