فخامة الرئيس العملاق الشاب عبد الفتاح السيسي، جاء إعلان سيادتكم يوم الجمعة الماضي الموافق 17 يوليو لعام 2021 عن مبادرة حياة كريمة بإنجاز عظيم تخطوه مصر تحت قيادة فخامتكم حيث تأتي هذه المبادرة بإعتبارها المشروع الأضخم في تاريخ الدولة “مشروع القرن الواحد والعشرين الحقيقي” والتي تختص بتطوير 4584 قرية بعدد مراكز 189 مركز بتكلفة تقديرية للتطوير 515 مليار جنية وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، أي توفير حياة كريمة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة والمهمشة وذلك في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية لتحسين ظروف معيشتهم ليجتمع في تنفيذ تلك المبادرة العظيمة أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة و٢٣ منظمة مجتمع مدني، وذلك ليس بجديد عليك فخامة الرئيس المواطن المصري المحب لتراب امته الحبيبة مصر والمخلص لشعبه، تحملت المسئولية كاملة منذ عام 2014 وسعيت نحو التغير وتصحيح المسار والعبور بوطننا من هذا النفق المظلم إلى بر الأمان بمشروعات عدة لتطوير الجمهورية من إصلاح بنية تحتية وطرق وشبكات غاز وكهرباء وتبطين للترع بجانب مشروعات اقتصادية واستثمارية ضخمة وبناء مدن جديدة كالعاصمة الإدارية والعالمين الجديدة والجلالة حتى تمكنت الدولة من إرساء قواعد قوية لبنية تحتية حديثة ومتكاملة وفرت مناخاً جاذباً للاستثمار.
ويا فخامة الرئيس حقا إنك العملاق الشاب، شابًا سريع الخطى عملاقًا في التخطيط والتنفيذ والإنجاز لم يتوقف النجاح الكبير على تدشين مبادرة حياة كريمة لبناء مفهوم القرية النموذجية فقط وإنما سعيت إلى الاستثمار في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل وبالأخص الشباب بإعتبارهم وقود المستقبل فجاء إعلان سيادتكم عن تدشين اتحاد شباب الجمهورية الجديدة لتكون مظلة مصرية وطنية قوية بأصدق الأساليب والطرق العلمية في شتى القطاعات لجميع الكيانات الشبابية لتعمل بهدف واحد نحو تطوير ورفع كفاءة الشباب وتأهيلهم ليكونوا كوادر فعالة لوطننا وذلك بسواعدهم إيمانًأ منهم بالعمل الخيري والتنموي ، فإهتمام فخامتكم بالشباب ليس وليد اللحظة فمنذ توليكم تلك المهمة الشاقة في قيادة الدولة وضعتم الشباب على رأس الأولويات، استمعت وتحدثت إليهم، ناقشتهم آمنت بدورهم الفاعل في قيادة الأمة، وكان أكبر مثال على ذلك تخصيص عام كامل للشباب بجانب المؤتمرات الشبابيبة داخل المحافظات المختلفة ومنتدى شباب العالم والذي اثمر عن فكرة وهدف عظيم وهو أهمية التعايش والسلام بين الشعوب حتى وإن اختلفت الجنسيات والثقافات وافتخر بأني كنت أحد المخططين والمنفذيين لهذه النجاحات الشبابية تحت قيادة فخامتكم.
وغنى عن القول، لم تقتصر تلك الإحتفالية داخل استاد القاهرة الدولي بإعلان عن مبادرة حياة كريمة بل جاءت الإحتفالية كرسائل طمأنة لنا جميعًا عما يدور في صدورنا كمصريين فجاء كلام فخامتكم بألفاظ صريحة وواضحة بأن ليس هناك أحد قادر على المساس بحقوقنا في مياه النيل ولكن دعني أذكر لسيادتكم أن ثقتنا كبيرة في فخامتكم وفي القيادة السياسية في اتخاذ كافة القرارات والإجراءات السياسية والعسكرية والاقتصادية في هذا الشان واذكركم بقول الله تعالي عز وجل ” وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم
فخامة الرئيس السيسي العملاق الشاب دائما وابدًا نكتب إنجازًا جديدًا كل يوم في عهد فخامتكم سائلين من المولى عز وجل أن يحفظ أمنا الحبيبة مصر وأن يسدد خطاكم ويحفظكم
ودائما وابدا تحيا مصر بسواعد ابناءها و قيادتها الرشيدةً
