عاجل

إعدامات واعتقالات بالجملة للسنة .. النظام الإيراني يواصل جرائمه ضد الأقلية البلوشية

أعدم النظام الإيراني ثلاثة أشخاص من الأقلية البلوشية المعارضة (السنية) واعتقل عددا آخر في مناطق متفرقة، في حلقات جديدة من سياسية اضطهاد نظام الملالي لمعارضيه ولا سيما أهل السُنّة في إيران.

وبحسب حملة “نشطاء البلوش”، فإن قوات الأمن الإيرانية نفذت حكم الإعدام الميداني بحق ثلاثة مواطنين بلوش في مدينتي فهرج وراين، الثلاثاء الماضي، وذلك بعد توجيه تهم ملفقة أبرزها المخدرات، وهم عيدو سابكي في مدينة راين بمحافظة كرمان، وعبد الرضا شه بخش وكريم شه بخش.

كما اعتقلت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” شخصين آخرين من الأقلية البلوشية قبل يومين، في قرية جكيغور التابعة لمقاطعة راسك بمحافظة بلوشستان، وذلك عبر محاصرة القرية ومداهمة منازل المعتقلين (ميلاد برم وعاصف برم)، ليتم نقلهما إلى جهة مجهولة دون وضوح التهم الموجهة إليهما، بحسب الحملة البلوشيةوليست المرة الأولى، حيث ينفذ نظام الملالي في إيران عمليات إعدام متكررة بحق خصومه ومعارضيه وخاصة أهل السنة والأقلية البلوشية، عبر توجيه تهم ملفقة تتعلق بالإرهاب والتآمر مع جهات خارجية ونحوها من الادعاءات الأخرى، حيث تتعمد إيران تهميش الجماعة في جميع النواحي السياسية والاجتماعية، فضلا عن اعتقالات ومضايقات يتعرض لها البلوش البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
وكان الأمن الإيراني أعدم ثلاثة أشخاص من الطائفة البلوشية في كانون الثاني الماضي، بحق كلٍ من دهواري (28 عاما) وقلندر زهي (داعية إسلامي 21 عاما)  في نيسان عام 2014، واللذين تعرضا لتعذيب واسع خلال تلك المدة إضافة لحبس انفراني لنحو أربعة أشهر، ليتم انتزاع اعترافات قسرية منهما تحت التعذيب حتى إصدار أحكام وفق تلك الاعترافات، بحسب تقارير حقوقية رسمية.

وأشارت التقارير إلى أن السجناء تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب خلال فترة السجن، منها الصدمات الكهربائية وخلع الأظافر والتهديد باعتقال زوجاتهم واغتصابهن أمام الكاميرات، إضافة للتعذيب المبرح الذي ارتسم على أجسادهم.

سبق ذلك تحذيرات أطقلتها “حملة النشطاء البلوش” لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين الثلاثة، بعد نقلهم إلى الحبس الانفرادي في سجن زاهدان، تمهيدا لتنفيذ الأحكام، إلا أن تلك الدعوات لم تلقَ أي استجابة.

وكانت منظمة “هرانا” لحقوق الإنسان، وثقت إعدام 236 مواطنا إيرانيا خلال عام 2020 الماضي، بينما حكم على 95 آخرين بالإعدام أيضا في نفس المدة، فيما تصنف إيران كأعلى معدل إعدامات حول العالم بالنسبة لعدد سكانها، بحسب المنظمات الحقوقية الدولية.

وليست المرة الأولى، حيث ينفذ نظام الملالي في إيران عمليات إعدام متكررة بحق خصومه ومعارضيه وخاصة أهل السنة والأقلية البلوشية، عبر توجيه تهم ملفقة تتعلق بالإرهاب والتآمر مع جهات خارجية ونحوها من الادعاءات الأخرى، حيث تتعمد إيران تهميش الجماعة في جميع النواحي السياسية والاجتماعية، فضلا عن اعتقالات ومضايقات يتعرض لها البلوش البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.

وكان الأمن الإيراني أعدم ثلاثة أشخاص من الطائفة البلوشية في كانون الثاني الماضي، بحق كلٍ من دهواري (28 عاما) وقلندر زهي (داعية إسلامي 21 عاما)  في نيسان عام 2014، واللذين تعرضا لتعذيب واسع خلال تلك المدة إضافة لحبس انفراني لنحو أربعة أشهر، ليتم انتزاع اعترافات قسرية منهما تحت التعذيب حتى إصدار أحكام وفق تلك الاعترافات، بحسب تقارير حقوقية رسمية.

وأشارت التقارير إلى أن السجناء تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب خلال فترة السجن، منها الصدمات الكهربائية وخلع الأظافر والتهديد باعتقال زوجاتهم واغتصابهن أمام الكاميرات، إضافة للتعذيب المبرح الذي ارتسم على أجسادهم.

سبق ذلك تحذيرات أطقلتها “حملة النشطاء البلوش” لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين الثلاثة، بعد نقلهم إلى الحبس الانفرادي في سجن زاهدان، تمهيدا لتنفيذ الأحكام، إلا أن تلك الدعوات لم تلقَ أي استجابة.

وكانت منظمة “هرانا” لحقوق الإنسان، وثقت إعدام 236 مواطنا إيرانيا خلال عام 2020 الماضي، بينما حكم على 95 آخرين بالإعدام أيضا في نفس المدة، فيما تصنف إيران كأعلى معدل إعدامات حول العالم بالنسبة لعدد سكانها، بحسب المنظمات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى