145 شهيداً و1100 جريح خلال ستة أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع
قال المتحدث باسم وزارة الصحة، بغزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال يمعن في استهداف المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بأشد أنواع الأسلحة فتكا وتمزيقاً لأجساد الأطفال والنساء وتشريد المئات منهم في مشهد يتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين والذي يصادف اليوم.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مستشفى الشفاء، بأن العالم أجمع، تابع فجر اليوم جريمة مخيم الشاطئ والتي ارتقى فيها عشرة مواطنين من عائلة أبو حطب والحديدي والتي راح ضحيتها الأم وأربعة أطفال من العائلتين.
وقال القدرة: إن إجمالي عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 145 شهيداً، منهم 41 طفلاً، 23 سيدة و1100 جريح، منهم 313 طفلاً و206 سيدات، إضافة الى 38 إصابة شديدة الخطورة، 248 حالة متوسطة.
وتابع: لازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس حرب الإبادة بحق عوائلنا الفلسطينية التي أخرجت عشر عوائل منها من السجل المدني الفلسطيني، راح ضحيتها 38 شهيداً لهذه العوائل منهم 21 طفلاً و11 سيدة وعشرات الإصابات المختلفة.وحذر المتحدث باسم وزارة الصحة، من خطورة الوضع الصحي في مراكز الإيواء والتي فتحت لاستيعاب العائلات التي فقدت منازلها جراء العدوان المتواصل في ظروف بيئية وصحية صعبة، ما ينذر بكارثة صحية تفاقم معها فرص تفشي فيروس (كورونا) وبالتالي نكون أمام موجة ثالثة من الوباء لا يمكن توقع نتائجها.
وتابع: مع توقف إمدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة جراء إغلاق المعابر، وتضرر شبكات الكهرباء بفعل القصف المتواصل، فإن وزارة الصحة تحذر من التأثير المباشر على مختلف الأقسام الحيوية جراء انقطاع التيار الكهربائي كغرف العمليات وحضانات الأطفال والعناية المركزة والمختبرات وأقسام التصوير الطبي الأمر الذي يستدعي العمل لساعات طويلة على المولدات الكهربائية التي تستنزف كميات كبيرة من الوقود، إضافة إلى تعرض الأجهزة الطبية للتلف بفعل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.