الهام اليماني تكتب .. اسرائيل وإثيوبيا أبناء الشيطان الماسوني
اثيوبيا وإسرائيل دول عدائية تعيش علي سرقة ثروات وحقوق دول الجوار بنوا دولهم علي جثث ودماء شعوب أوطان أخري من يحمي اثيوبيا هو من أنشأ إسرائيل ابنة العقل الماسوني البريطاني بدعم اوروبي وأمريكي لتكون مرتزقة لهم فهي الدولة الوحيده الأفريقية التي لم يستمر احتلالها بضع سنوات وأخذت استقلالها بعد انا باعت نفسها وأصبحت خادمة لمصالح ابنتهم المدلله إسرائيل في القاره الافريقيه فأثيوبيا وإسرائيل وجهان لعمله واحده وبالطبع الإثنين دول عدائية تعادي دول الجوار تحيا علي سرقة أراضي وحقوق مياههم تمنع جريان الماء لتقتل الشعوب وتنشر الجفاف والمجاعة أقامت اثيوبيا السدود بعد التزامها بأتفاقيات ملزمة لها اتجاه دول أفريقية مثل الصومال وكينيا وجيبوتي مع التزامها الكامل بكل حقوقهم المائية فكانت النتيجة وقف جريان المياه وجفاف انهارهم وانتشار المجاعة والجفاف كما حدث في الصومال أنها دولة تعتدي علي حدود دول الجوار وتضم اراضي الغير بالقوه وكل هذا يحدث أمام مرأى ومسمع كل العالم ولم يصدر ضدها اي قرار أو عقاب بالطبع فهي خادمتهم المطيعه واملهم الوحيد لإجبار مصر علي وصول مياه النيل لأرض اسرائيل المغتصبه من فلسطين عن طريق سيناء.
فيجب أن نتذكر أن إثيوبيا وقبل انفصال إريتريا كانت هي والسودان تحت حكم مصر لولا المحتل البريطاني الذي قسم الإمبراطورية المصرية كما قسم الإمبراطورية الهندية لدويلات تعادي بعضها هي الآن تحاول الإتفاق علي بناء قواعد في دول مطله علي البحر الاحمر لأنها دولة حبيسه بعد استقلال إريتريا عنها ولكنها تحلم بوقف جريان الماء لمصر والسودان بل وتحلم بأحتلال السودان بعد تدمير شعبه وللاسف أشفق علي اهلنا في السودان لأنهم شريان في الجسد المصري شعب واحد ومصير واحد وكنا وطن واحد حتي فصلنا المستعمر بأتفاقه مع خونه أشفق عليهم بسبب انقسامهم الذي تسبب فيه حكم البشير الإخواني الخائن وعندما رحل ترك شعب منقسم نصفه مغيب بفكر الإخوان يؤيدون ما تريده اثيوبيا حتي لو علي حساب تدمير أرضهم لكرههم في مصر التي أطاحت وانهت حكم جماعة إخوان الشيطان مصر لن تهزمها مؤامرتهم والسودان لن يدمر بمياه أراد الله أن تجري في أرضه وارض مصر.
الشعب السوداني والمصري شعب واحد مهما وضعت الحدود لأننا دم واحد والسد سوف يدمر ويصبح اطلال نحكي قصة خيانة حكام اثيوبيا المستمرة وكما حطمنا خط بارليف سوف نحطم احلام وغرور اسرائيل وإثيوبيا لن نقبل أن يستمر سد ممكن أن يتحول الي قنبله مائية تهدد بتدمير السودان والتأثير على مصر مصر لن تقبل بناء قواعد عسكرية علي أرضها كما تحلم اسرائيل وامريكا فهذه تخاريف الفشله واللعب علي المكشوف.
شعب مصر لن ولم يقبل أن يتأثر جريان النيل في أرضه لن نقبل غرور وتبجح وتعدي اثيوبيا وهي تخاطب مصر ولن يفرض علينا أمر واقع في حقوقنا فنحن شعب يملك من الكبرياء والشرف أن يموت وهو يدافع عن حقه ولا بتنازل فما بالك ومن تتحدث وتتبجح وتنكر الحقوق لا تملك القوه ولا الحق ولا الجيش الذي يقدر علي حمايتها من عقاب نسور وصقور مصر نصيحه للتاريخ لشعب اثيوبيا حكوماتكم زرعت الكرهه في قلوبكم وخدعتكم وكذبت عليكم في أن حل مشاكلكم هو السد خطأ أن يسرقونكم ويستخدموا أرضكم لخدمة أجندات خارجية ولتعلموا أن صبر مصر السنوات الماضية كان رغبه وحب في إفشاء السلام بيننا ونشر سياسة الاتفاق والاحترام والالتزام وليس ضعف.
بل كنا ومازلنا مستعدين لبناء مشروعات تنمية مستدامة والتكامل فيما بيننا ومشاركتكم في بناء دولتكم لكنكم ابيتم وفضلتم الكراهية وإنكار الحقوق وعرف العالم من تاريخكم انكم لا تحترمون اتفاقياتكم وليس لكم عهود فسوف تندمون وجاء وقت استرداد الحقوق وعقاب الخائن والعميل بعد ما تابع العالم حرصنا علي للاتفاق أكثر من عشر سنوات وانتم تتبعون خطوات الشيطان صم بكم تدمرون أوطانكم وتنشرون الكراهيه والعداء سوف تلعنكم من مات في الصومال والتيحراي وكينيا وجيبوتي سوف تلعنكم دماء شعوبكم التي استباحها السياسين وحكام أوطانكم الخونه العملاء للخارج وسوف تحيا مصر بأمر الله وسوف يستمر جريان النيل وسوف تزيد حصة مصر والسودان وانتم صاغرين تحيا مصر ويحيا شرفائها وابطالها ويحيا جيشها العظيم خير اجناد الأرض
