عاجل

موجة عنف غير مسبوقة بأمريكا.. ستة قتلى بيوم واحد وإطلاق نار في “لويزانا” يستنفر الشرطة

ذكرت وسال إعلام أمريكية أن خمسة أشخاص وصلوا إلى مستشفى محلي بعد إطلاق النار عليهم في شريفبورت بولاية لويزيانا الأمريكية، في وقت متأخر فيما تواصل الشرطة الأمريكية البحث عن المشتبه بهما في حادثتي إطلاق للنار بولايتي تكساس وويسكونسون في وقت مبكر من نفس اليوم، تسببا بمقتل ستة أشخاص على الأقل.

ويأتي ذلك وسط موجة عنف تضرب الولايات المتحدة الأمريكية، سجلت أكثر من ستة حوادث إطلاق نار ذهب ضحيتها العشرات وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وقالت إحدى المحطات المحلية التابعة لـ “سي.بي إس”، إنه في ساعة متأخرة من مساء الأحد، وصل خمسة أشخاص إلى مستشفى محلي بعد إطلاق النار عليهم في شريفبورت بولاية لويزيانا الأمريكية.وأضافت أن 21 من وحدات الشرطة استفروا ووصلوا إلى مكان الحادث بعد الإبلاغ عن إطلاق نار في شارع هيرن.

ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من آخر مماثل في ولاية تكساس، حيث قالت السلطات الأمريكية إن ثلاثة أفراد على الأقل قتلوا، الأحد، في حادث إطلاق رصاص بمدينة أوستن.

وذكرت شرطة أوستن أن ضباطها انتشروا “في موقع حادث إطلاق رصاص” بالقطاع الشمالي الغربي من المدينة.

وقالت إدارة خدمات الطوارئ الطبية بمقاطعة أوستن-ترافيس إن “ثلاثة مصابين بالغين” توفوا في مكان الحادث الذي جرى الإبلاغ عنه قبل الظهيرة بقليل.

وصباح الأحد، أسفرت مواجهة في حانة في مقاطعة كينوشا بولاية ويسكونسن، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة شخصين. وقال ديفيد بيث، قائد شرطة المقاطعة إن السلطات لا تزال تبحث عن المشتبه به. وأضاف “لا نعتقد أن هذا كان عملاً عشوائياً”. نعتقد أن المشتبه به كان يعرف من يستهدفه.

وغرد حاكم ولاية ويسكونسن، توني إيفرز، الأحد، قائلا إن “قلبي ينكسر” لسكان كينوشا ، وهي المنطقة نفسها التي أطلق فيها ضابط شرطة النار على جيكوب بليك، سبع مرات في 23 أغسطس الماضي، مما أدى إلى شل حركته وأثار أسابيع من الاحتجاجات والاضطرابات العنيفة.

وأعلنت الشرطة اسم المشتبه به في واقعة أوستن، وهو ستيفن برودريك، 41 عاما وأن المعلومات الأولية تشير إلى أنه كان يعمل ضابطا سابقا في جهاز الشرطة. 

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن اسم برودريك يطابق اسم محقق سابق لدى دائرة مقاطعة ترافيس، والذي تم اعتقاله، العام الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل. 

موجة عنف غير مسبوقة
ومنذ أكثر من شهر تضرب الولايات المتحدة الأمريكية موجة عنف غير مسبوقة، حيث سجلت قرابة ستة حوادث إطلاق نار متفرقة ذهب ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى.

وكان آخر تلك الحوادث في 15 نيسان الجاري، حيث قتل وجرح العشرات من المواطنين الأمريكيين في مدينة إنديانابوليس (مركز ولاية آنديانا) الأمريكية شرق البلاد بإطلاق نار على منشأة تابعة لشركة فيديكس العالمية (البريد السريع) وسط أنباء عن انتحار منفذ الهجوم في مكان الحادث.

وقالت وسائل إعلام أخرى إن الهجوم أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين في حصيلة أولية.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر، مطلع نيسان الجاري، ستة أوامر تنفيذية هدفها التعامل مع انتشار عنف الأسلحة النارية في أنحاء البلاد، والذي وصفه “بالوباء والإحراج الدولي”.

وقال بايدن في خطاب من البيت الأبيض “إنها في الحقيقة أزمة صحة عامة”، ووجه التحية لأسر ضحايا عنف الأسلحة النارية والنشطاء، وطمأنهم قائلا: “نحن عازمون بالتأكيد على صنع التغيير”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى