المصرى للدراسات الاستراتيجية يدعو للاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات بروح العاشر من رمضان
عقد المركز المصري للدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم الوطنية، ندوته لاحياء ذكرى نصر العاشر من رمضان، في مدينة العاشر من رمضان، تحت عنوان “النصر .. أسطورة شعب وجيش”.
الندوة عقدت في نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان، وسط قياداتها ومجتمعها، لنؤكد أن النصر العسكرى والشعبي، يجب أن يستمر بالتنمية واليقظة، وسط كل تحديات المنطقة غير التقليدية، ولنخرج بالمراكز الاستراتيجية من غرف الاجتماعات المغلقة، للجمهور لتعميم الاستفادة في معركة الوعى والتبصير.
وأذيعت خلال الندوة أفلام وثائقية بمناسبة الذكرى، أهدتها للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم الوطنية، إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بقيادة اللواء أركان حرب أحمد خليفة.
وانتهى البيان الختامى للندوة، بعد كلمات الخبراء والمسئولين، بتقديم تقدير موقف عن الأخطار المحيطة بالأمة المصرية وكيفية مواجهتها، وقدرة الدولة المصرية القوية، على دحرها في كل الميادين بقوة الاصطفاف بين الجبهة الداخلية والمؤسسات المصرية في مقدمتها المؤسسة العسكرية.
كانت بداية الفعاليات بالسلام المصري، الذي وقفت من أجله كل الأجيال المتواجدة في المكان في مشهد مهم جدا جمع كل الشمل المصري، وتركزت الكلمات على البطولات التاريخية والتضحيات الشعبية والتأكيد على قيمة الولاء والانتماء وقيمة الدولة المصرية الكبيرة في مواجهة كل الأخطار التاريخية والحالية والمستقبلية، على لسان اللواء دكتور نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، والداعية الشيخ أحمد ترك والدكتور سعيد الصباغ رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم الوطنية، وفي حضور نائب محافظ الشرقية د.أحمد عبد المعطى، وأ.د أحمد عثمان رئيس جامعة الزقايق ود. محمود عبد العظيم وكيل الشباب والرياضة، ومجموعة كبيرة من القيادات والنخب والحضور، وقدمت فعاليات الندوة الإعلامية أميرة بدر.
وركز اللواء محمد عبد المقصود رئيس المركز المصري للدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم الوطنية على استعراض سيناريوهات التحديات التى تواجه مصر، والرؤية الاستراتيجية لصدها على مختلف الأنحاء، مؤكدا على أن قوة مصر في هذا الترابط بين الجبهة الداخلية والمؤسسات الوطنية، مشددا على إنه من المهم الاستعراض التاريخى للمهددات، لكن من المهم أيضا الاستعراض الجغرافي لها، لأن امتداداتها المختلفة، أصبحت تحديا كبيرا في عدة ملفات، لكن اليقظة المصرية تدلل على مدى قدرة الدولة المصرية على مواجهة هذه الظروف وغيرها، وكما عبرنا في الماضي أهوال، نحن ماضون لتجاوز كل التحديات بوحدتنا واصطفافنا، وبوقوفنا بقوة لدعم القيادة السياسية ، الواعية لتلك المخاطر والتهديدات ، والمؤمنة بقدرة الله على حفظ بلادنا ، وإرادة الشعب المصري الذي يضرب الأمثال في الوعي الجمعي بالهوية الثقافية المصرية، وقدرات العلم بكل أبعاده.