إدارة بايدن : “إعادة ضبط” العلاقات مغ الفلسطينيين
وفقًا لصحيفة تتخذ من أبوظبي مقراً لها، ستشهد الخطة العودة للتركيز على حل الدولتين، حزمة مساعدات جديدة لرام الله، وعكس سياسات إدارة ترامب المختلفة
ورد أن إدارة بايدن ستدفع لحل الدولتين على أساس خطوط 1967، مع تبادل للأراض متفق عليه، مما يعيد السياسة الأمريكية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى المواقف التقليدية التي خرج عنها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكشفت مذكرة بعنوان “إعادة ضبط العلاقات الأمريكية الفلسطينية والطريق الى الأمام”، حصلت عليها صحيفة “ذا ناشيونال” التي مقرها أبو ظبي، أن إدارة بايدن تخطط للإعلان عن حزمة مساعدات بقيمة 15 مليون دولار للفلسطينيين على شكل مساعدات إنسانية تخص وباء كورونا في أواخر مارس أو أوائل أبريل.
كما تُفصِّل المذكرة التي يُزعم أنها من صياغة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، خططا للتراجع عن سياسات ترامب المختلفة التي تعتقد واشنطن أنها تجعل التوصل إلى حل الدولتين أكثر صعوبة، مثل إضفاء الشرعية الأمريكية على المشروع الاستيطاني.
ويوصي عمرو في المذكرة بأن يدعم البيت الأبيض إطار عمل حل الدولتين “على أساس خطوط 1967 مع تبادل الأراضي المتفق عليه واتفاقيات بشأن الأمن واللاجئين”.
وخلف الأبواب المغلقة، شارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مفاوضات سلام على أساس خطوط 1967، لكن علنا، لا تحظى الفكرة بشعبية كبيرة في إسرائيل، لا سيما بين صفوف اليمين، التي من المتوقع أن تتوسع أكثر في الكنيست بعد انتخابات الأسبوع المقبل.
وتذكر الرسالة “التراجع عن بعض الخطوات التي اتخذتها الإدارة السابقة والتي تثير التساؤلات حول التزامنا أو تفرض عوائق حقيقية أمام حل الدولتين، مثل وضع علامات تدل على بلد المنشأ”.
وهذا يشير إلى تغيير في السياسة أعلن عنه وزير خارجية ترامب مايك بومبيو قبل مغادرة منصبه، والذي تطلب تصنيف جميع الواردات الأمريكية من المستوطنات على أنها “صُنعت في إسرائيل”.