ورد أن بعض أعضاء الفريق، المشاركين تحت العلم البلجيكي والأمريكي، دخلوا المملكة بجوازات سفر إسرائيلية، على الرغم من الحظر الرسمي على المسافرين من الدولة اليهودية
سافر متسابقون إسرائيليون إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في سباق “رالي داكار” هذا الأسبوع، على الرغم من الحظر المفروض على سفر الإسرائيليين إلى المملكة العربية.
وتم إدراج اثنين من المتسابقين، وهما داني بيرل، وشارلي غوتليب، على أنهما يمثلان بلجيكا ولم يرتدوا أي رموز إسرائيلية. لكن بعض أعضاء فريقهم دخلوا المملكة بجوازات سفر إسرائيلية وكان السعوديين على علم بوجودهم، بحسب إذاعة الجيش.
وتمت مشاركتهم برعاية MyHeritage، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في علم الأنساب واختبار الحمض النووي عبر الإنترنت، وحصلوا على المرتبة 29 في فئة SSV.
كما شارك الإسرائيليون أفيف كادشاي، إيزهار أرموني، وماعوز فيلدر تحت فريق CRV الذي يرفع العلم الأمريكي. وقد احتلوا المرتبة 17 في سباق الشاحنات.
وحضر تسعة إسرائيليين الحدث وعادوا إلى إسرائيل يوم السبت، بحسب إذاعة الجيش.
ورافقت نيريت أوفير، الزميلة البحثية في مركز عزري لدراسات الخليج بجامعة حيفا، فريق MyHeritage، وشاركت صوراً من المملكة العربية السعودية عبر حسابها على الفيسبوك. ويمكن رؤيتها مع السائق السعودي صالح السيف في إحدى الصور.
وأقيم “رالي دكار” في أمريكا الجنوبية في السنوات 2009 إلى 2019، وانتقل العام الماضي إلى المملكة العربية السعودية.
وتقيم إسرائيل منذ فترة طويلة علاقات سرية مع السعودية ودول الخليج العربية، وقد تعززت تلك العلاقات في السنوات الأخيرة نتيجة التهديد المشترك المتمثل بإيران.
وورد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم الواقعة على البحر الأحمر في 22 نوفمبر، إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
ومنذ سبتمبر، أبرمت إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وقال مسؤولون أمريكيون إن التوصل إلى اتفاق مع السعودية أمر “لا مفر منه”. لكن قال مسؤولون سعوديون إن اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يسبق الاعتراف السعودي بالدولة اليهودية.
