مصادر اعلامية مغربية : إدارة بايدن تجهز على ماتبقى من أضغاث أحلام النظام في الجزائر
ربطت مصادر إعلامية تزايد حالة السعار التي أصابت النظام الجزائري، خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أيقنت أن رهانها على إمكانية تراجع الرئيس بايدن عن قرار الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، أصبح مجرد سراب، لترفع من نهيقها وحولت كل قنواتها الإعلامية لتحقيق انتصارات وهمية.
نظام الجنرالات ، والذي أصبح محكوما بأن يعيش لفترة جديدة رئيسه الذي لاحول له ولاقوة، على كرسي متحرك، في مشهد سيكرر تجربة بوتفليقة 2، قرروا أن يطلقوا العنان لطلقات فارغة في الهواء، لم تعد تقنع حتى حلفاءهم، لتواصل الإجهاز على ما تبقى من مقدرات الشعب الجزائري المطحون، في البحث عن شراء المزيد من الأصوات ، علما تحقق بعض مافقدته بفعل الضربات المتتالية التي تلقتها في الفترة الأخيرة.
فبعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب، والذي أنهى كل آمال النظام المقعد، جاء الدور على إدارة الرئيس الجديد بايدن، لتجهز على ماتبقى لهذا النظام من أمل، حين أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستعمل على البناء على نجاح ترتيبات اتفاقيات التطبيع المبرمة في عهد الإدارة السابقة.
ويشمل هذا الإلتزام بحسب المستشار الأمريكي للأمن القومي، الاتفاق المبرم مع المغرب، والذي قررت بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمغربية الصحراء، وبسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية
وكان جو بايدن قد أصدر بعد ساعات من أدائه اليمين كرئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية، قرارا ألغى بموجبه بعض الأوامر والقرارات والتدابير الداخلية والخارجية، التي اتخذها سلفه دونالد ترمب، فيما لم يشمل القرار، الإعلان الرئاسي المتعلق بالإعتراف بمغربية الصحراء، وذلك بعد ترويج وسائل اعلام تابعة للجزائر والبوليساريو لخبر تراجع بايدن عن قرار الإدارة الأمريكية السابقة، والذي تضمن اعترافا أمريكيا بمغربية الصحراء.
يشار إلى أن العديد من وسائل إعلامية دولية قد كشفت نقلا عن مصادر داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الرئيس المنتخب جو بايدن، قد استقبل بترحيب كبير قرار الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مستبعدة بذلك أي نية لدى الإدارة الجديدة للتراجع عن قرار الإدارة المنتهية ولايتها، والذي أعلنت بموجبه عن إعتراف واشنطن بمغربية الصحراء.