رئيس مجلس أساقفة فرنسا: “نحن في حرب مع الإيديولوجية الإسلاموية”
الدخول المدرسي في فرنسا بعد أسبوعين من العملية الإرهابية التي استهدفت المدرس صامويل باتي الى تداعيات الحجر الصحي على مختلف المجالات خاصة الاقتصادية في فرنسا وأوروبا
فرنسا..عودة إلى مقاعد الدراسة في جو مشحون بالتهديد الارهابي والحجر الصحي
صحيفة لوفيغارو عنونت افتتاحيتها..يوم استثنائي.. وتتساءل الصحيفة هل سيكتفي الفرنسييون ببعض الكلمات في حق المدرس المقتول لتجنب استفزاز العدو وإغضاب بعض الدول العربية والإسلامية و السلطان التركي؟ وتعلق لوفيغارو أن السلطات الفرنسية متخبطة حول طريقة تعامل المدارس اليوم مع الطلاب حول التكريم المخصص لصامويل ,بالنسبة للطلاب تقول سيرسن إن للحرية حدود ويجب احترام أن هناك أشخاص قد تصدمهم الرسومات الكاريكاتورية للنبي محمد أما ماتيلد فترى أن كل مدرس يملك طريقته لشرح حرية التعبير مضيفة ان المدرسة ليست المكان الناسب لمناقشة أمور الدين وتعلق
العلمانية وفيروس كورونا المدرسون في الصف الأول
عنوان صحيفة ليبيراسيون التي ركزت على تخوف المدرسين من الدخول المدرسي اليوم بعد مقتل باتي اضافة الى القلق من الموجة الوبائية الثانية التي تجتاح البلاد وحسب الصحيفة فإن المدرسين غاضبون من القرارات الحكومية التي جاءت متأخرة بشأن تغييرمجريات التكريم الذي كان مقررا للمدرس باتي بسبب التهديد الأمني بعد عملية نيس الإرهابية لاكروا من جهتها عنونت صفحتها الأولى ,,أساتذة التاريخ أمام التاريخ ,ونقلت الصحيفة شهادات بعض اساتذة التاريخ الذين أكدوا أن طلابهم سيطرحون أسئلة كثيرة حول مقتل المدرس صامويل باتي . ويعلق أحد الأساتذة ..المجتمع يطالبنا بالقيام بامور كثيرة مع الطلاب ولكن طلابنا يأتون الى الدرس محملين بمشاكلهم وهموم عائلاتهم وعلينا إيجاد طرق للتعامل مع اختلافهم من أجل مساعدتهم.
نحن في حرب مع الإيديولوجية الإسلاموية
في مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة فرنسا حاولت صحيفة لاكروا تسليط الضوء على موقف الكاثوليك من استهدافهم من قبل المتطرفين الاسلاميين ودعا رئيس مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك الى الانخراط في الحرب الروحية ضد المتطرفين ومواصلة الحوار مع المسلمين مضيفا أنهلاحظ في الآونة الأخيرة تغيرا ايجابيا في خطاب السياسيين وتقريرات الصحفيين وكذلك بعض القادة المسلمين في الإشارة مباشرة الى مصدر الشر فعلى الجميع توضيح الحالة المرضية التي يعيشها بعض الإسلاميين التي أصبحت ايديولوجية يغذها بعض الأفراد والسياسيين عبر العالم ولها تأثير كبير خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.
المشاعر المعادية لترامب ..ورقة جو بايدن الرابحة
علقت صحيفة لوفيغارو أن الرئيس النتهية ولايته جعل من شخصيته المحور الأهم في تجمعاته الانتخابية الأخيرة,مضيفة أن شخصية ترامب وسلبياتها قد تخدم جو بايدن الذي التف من حوله الجناح الراديكالي من الديمقراطيين والجمهوريين السابقين. صحيفة لاكروا نقلت قلق بعض المسؤولين في الحزب الديمقراطي من نتائج الانتخابات في فلوريدا حيث لم تشهد مقاطعة ميامي الإقبال المتوقع من قبل الناخبين من اصول افريقية أو امريكا الجنوبية خلال الانتخابات التي جرت قبل الاقتراع الرسمي فهذه المقاطعة تعد خزانا لاصوات الديمقراطيين غير أن الجمهوريين يفضلون التصويت يوم الانتخابات اي في الثالث من الشهر الجاري وهذا ما قد يقلب ميزان القوى الانتخابي نحو البيت الابيض.
