أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها لن تعترف بأتفاقيات تمت أثناء الاحتلال فيما يتعلق بحقوق مصر والسودان واذا كنتم ترفضون الاعتراف بأي اتفاقيات تمت أثناء الاستعمار إذن انتم من قررتم ونحن نوافق علي طلبكم بالعودة لما قبل الاستعمار فأنتم كنتم جزء من الإمبراطورية المصرية التي تبدأ حدودها من اول منابع النيل وللعلم مصر لا تحتاج إلي التهديد فمن قادر علي الفعل لا يهدد ونحن اختارنا طريق التفاوض والسلام وانتم رفضتم الاعتراف بحقوقنا وحتي اليوم لا تهدد بل أصبح العالم كله يشهد بحق مصر وحق حماية حقها بكل الطرق وبعد اعلانكم للعالم أنكم لا تعترفوا بأي اتفاقيات تمت خلال الاستعمار.
نحن موافقون وبناء علي رغبتكم سوف يعود الوضع لما كان قبل الاستعمار اولا مصر قبل الاستعمار كانت تملك وتسيطر علي منابع النيل وجزء كبير من ارض إثيوبيا كانت لمصر وليس ذلك فقط الكنيسة الام في اثيوبيا كانت مصرية تخضع لبابا في مصر وكنا جميعا دم واحد حتي اختارتم تنفيذ أوامر الماسوني الصهيوني لدولة لقيطة اتفقتم معها علي الانفصال ومنع النيل عنا ونحن الآن نطالب بأسترداد ما كان لنا قبل الاستعمار وهي كل منابع النيل وجزء كبير من ارض إثيوبيا وقبائل كانت تنتمي لجزور وقبائل وعائلات مصرية عريقة من النوبا في مصر ثانيا قبل الاستعمار واتفاقيات الاستعمار لنا قطعة غالية من قلب مصر تسمي السودان كانت محافظة وإقليم مصري.
فنحن شعب وادي النيل شعب واحد ودم واحد وحتي بعد احترامنا لرغبة بعضهم بأتفاقهم مع المحتل علي الانفصال عن الوطن الأم مصر إلا أننا مازلنا حتي الآن نعلم أن اهلنا في السودان اخوتنا وان ارض السودان جزء أصيل من مصر ولن نسمح أن يكون خائن إثيوبيا سبب في إغراق اهلنا وسرقة حقوقهم وارضهم وقتلهم غرقا وتذكروا انما نتعامل كشعوب وادي النيل بمحبه وقلنا سابقا نحب الخير والتنمية للجميع لكن ليس علي حساب حياة أهلنا وسرقة حقوقنا فوقت الخطر نصبح كلنا اسود جنود لا نعتدي ولكن نحمي حقوقنا فنحن لا نعتدي علي حدود الجار ولا نفتعل معه الحروب ولا تسرق اراضي غيرنا ولا نعادي دول الجوار والأشقاء ولا ننقض العهود ولا نخون ولا نعقد الإتفاق ضد اخوتنا مع عدو صهيوني مثل ما تفعلون انتم وتاريخكم وحاضركم خير دليل تختلقون الأكاذيب علي شعبكم وتستغلوا احتياجه وحقه في الحياه مصورين له أن السد سوف يغنيهم وانتم كاذبون مخادعون تحرمونهم من حقوقهم وتستغلوهم لتحقيق أجندات خارجية وتقبضوا انتم الرشاوي والعمولات وهم ضائعين في الفقر والمرض والظلام والجهل ولم تحققوا لهم أي تنمية صدقا وليس كذبا أو نفاق.
أن كانت إثيوبيا والسودان حتي الآن تحت حكم مصر كنا سوف نكون اقوي إمبراطورية كما كانت سابقا ليعود لشعب إثيوبيا حقوقه الضائعة المسلوبة من حكومات تعيش علي رشاوي سياسية وتنقذ نفسها كل فترة بصناعة واختلاق حروب أهلية وخارجية فتذكروا مهما انفصلت الأرض وابتعدت الحدود يربطنا شريان الحياه وهو نهر النيل الذي نحيا به وهو يجري بأمر من الله ليس بأمر مخلوق فلا أحد يستطيع أن يمنع أمر الله لنحيا جميعا امه واحده نتحد ونكمل بعضنا البعض بدلا من محاربة بعض بسرقة حقوقنا لمصلحة عدو يريد استغلال الجميع تحيا مصر ويحيا شرفائها ويحيا جيشها الشريف العظيم المنتصر بالله .
