“واقعة سرية قبل 10 سنوات”.. وزير سابق يكشف سبب موافقة البحرين على التطبيع مع إسرائيل
قال وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، إن معالجة بلاده في عام 2010، للأميرة البحرينية فاطمة بنت خليفة، ساعدت في تمهيد الطريق لاتفاق التطبيع بين البلدين بعد عقد من الزمن.
وأضاف قرا خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي الإسرائيلي الفلسطيني السنوي الثاني: “لقد اعتقدت في عام 2010 أن لدينا فرصة لإقامة علاقات جيدة مع دول الخليج”، حسبما أفادت صحيفة “جيورزاليم بوست”.
وذكر في حديثه، كيف أنه قبل 10 سنوات ساعد في تسهيل علاج الأميرة البحرينية في مستشفى “رامبام” في حيفا، مع التركيز على خلق فرصة لعلاقات رسمية بين إسرائيل والبحرين.
وقال: “كانت هذه بداية العملية. الحادثة برمتها كانت سرية للغاية، ولم تعرفها إلا الأميرة وزوجها ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كانت مريضة للغاية وتعتقد أنه يمكن علاجها في إسرائيل”.
ثم بعد خروجها من المستشفى ساعد قرا الزوجين على الإقامة في فندق إسرائيلي لمدة شهر. وقبل عودتهم إلى البحرين، سألوا كيف يمكنهم مساعدة إسرائيل، فاقترح الوزير “تحسين معاملة الجالية اليهودية في البحرين”.
كما طلب منهم دعم رؤية جديدة لتوسيع العلاقات الإسرائيلية مع الخليج، بالنظر إلى أنه من المستحيل التوصل إلى حل مع السلطة الفلسطينية، كما يتذكر قرا.
وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل.