نتفليكس تدخل مقبرة سقارة الفرعونية وتكشف أسرارا عمرها 4500 عام
تستعد منصة “نتفليكس” للأفلام لعرض وثائقي عن “مقبرة سقارة” الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري يتطرق لعملية اكتشاف المقبرة التي لم تفتح منذ أكثر من 4500 عام.
وتتركز القصة حول كاهن الدولة القديمة “واح تي” ليتم من خلاله عرض أسرار مقبرة سقارة وكيف تم اكتشافها مع تدخل العديد من علماء الآثار ومختصين في الآثار الفرعونية.
وأخرج الفيلم الوثائقي لـ”نتفليكس” “جيمس توفيل”، فيما أنتجه كل من “ريتشارد برادلي وكاثرينا توروني”.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اكتشف علماء آثار في مصر مجموعة من 27 تابوتاً، كانت مدفونة على مدى 4500 عام في محيط مقبرة سقارة القديمة (جنوبي القاهرة).
ووصف الاكتشاف بأنه “الأكبر من نوعه على الإطلاق”، وأوضح بيان الوزارة المصرية أنّ هذا الإنجاز قد ينتج عنه المزيد من الأسرار.
وسقارة، 32 كيلومترًا جنوب العاصمة القاهرة، هي واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم، وتم تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في السبعينات.
وهي جزء من مقبرة مدينة ممفيس المصرية القديمة، ومشهورة بهرم زوسر المدرج الذي يبلغ عمره 5000 عام، والذي تم ترميمه مؤخرًا بمبلغ 10 ملايين دولار.
صحيفة “المصري اليوم” نقلت عن المخرج قوله إن تصوير الفيلم كانت تجربة مليئة بالمفاجآت المثيرة.
وأشاد المخرج بالفريق المصري الذي عمل معه وقال إنه يتمتع بصلة عميقة بأجداده “ما جعل هذا المشروع فريداً بشكل أكبر”.
وقال: “في مجال التنقيب عن الآثار تضطر للعمل لأسابيع كي تجد أي شيء. ولكننا خلال هذه المهمة كنا نحصل على اكتشاف مذهل كل بضع ثوانٍ، ومنها اكتشاف تمكنا من تصويره بالكاميرات بينما يحدث”.
ويتعلق المشهد الذي صور بشكل آني العثور على أول مومياء محنطة لشبل أسد في مصر “وكانت لحظة رائعة للجميع”، كما يقول مخرج العمل.